مثبت في الرئيسيةمنوعات

الذكاء الاصطناعي.. أداة فعّالة للإشراف على محتوى مواقع التواصل

شعاع نيوز – أبرزت شركة “أوبن إيه. آي”، مطورة برنامج “تشات جي. بي. تي”، أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الإشراف على المحتوى، قائلة إنه يمكن أن يحسن أداء شركات التواصل الاجتماعي بترشيد الوقت الذي يستغرقه التعامل مع بعض المهام الصعبة.

ورغم الضجيج حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن شركات مثل ميكروسوفت وألفابت (المالكة لغوغل) لم تحقق مكاسب بعد من هذه التكنولوجيا التي تضخ فيها مليارات الدولارات على أمل أن يكون لها تأثير كبير على مختلف القطاعات.

وقالت “أوبن إيه. آي”، المدعومة من ميكروسوفت، إن “جي. بي. تي-4″، نموذجها الأحدث من برنامج الذكاء الاصطناعي الأشهر، يمكن أن يخفض مدة الإشراف على المحتوى من شهور إلى بضع ساعات مع ضمان تصنيف أكثر اتساقاً.

وربما يمثل الإشراف على المحتوى مهمة شاقة لشركات التواصل الاجتماعي مثل ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، التي تعمل مع الآلاف من مشرفي المحتوى حول العالم لمنع ظهور محتوى ضار مثل المواد الإباحية وصور العنف الشديد أمام أعين المستخدمين.

وقالت “أوبن إيه. آي”: “عملية الإشراف على المحتوى بطيئة بطبيعتها ويمكن أن تؤدي إلى إجهاد نفسي للمشرفين”. وأضافت أنه مع استخدام النموذج الجديد “سيتقلص أمد عملية تطوير سياسات المحتوى وجعلها مناسبة (لتفضيلات أو سلوكيات المستخدمين) من أشهر إلى ساعات”.


اقرأ|ي أيضاً| الذكاء الاصطناعي يهدد أسرار العقل البشري.. لهذا السبب!


استثمرت منصات التواصل الكثير في الذكاء الاصطناعي، وحاليا هو من يقوم بكثير من المهام؛ خصوصا تحليل المحتوى وتنويع تجربة المستخدم، لكن هناك توقعات بتطور أكبر خلال عام 2023.

خبير مواقع التواصل في موقع فوربس، جون براندون، يرى أن العام المقبل لن يشهد انتشارا أكبر للروبوتات كما هو متوقع، إذ أخفقت ابتكارات الروبوتات خلال الأعوام الماضية بشكل كبير، ويستدل على ذلك بما جرى لمنتج أمازون أليكسا، المساعد الافتراضي الذي أنتجته شركة أمازون ولم يحقق نجاحات كبيرة.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى