شؤون محليةمثبت في الرئيسية

بيان اكاديميي العار : يثير موجة انتقاد كبيرة ضد موقعيه   

 شعاع نيوزأثار بيان أصدره عدد من الفلسطينيين المغتربين وصفوا انفسهم بـ (الاكاديميين) ، بشأن ما كان ذكره الرئيس محمود عباس خلال اجتماع المجلس الثوري مؤخرا حول المحرقة (الهولوكوست)، استهجان وادانة أوساط فلسطينية مختلفة، سيما وان البيان جاء متساوقا مع الحملة الإسرائيلية والصهيونية، ودون إشارة للاحتلال ومواقفه وسياساته المعلنة على لسان كبار قادته، والقائمة على فكرة نفي وجود شعب فلسطيني.

 بسام الصالحي: بيان ضار وغير مقبول

أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، في حديث لشبكة “وطن الاعلامية”، أن إعداد بيان “الاكاديميين” بهذه الصيغة، يخدم بقصد أو بدون قصد، حملة التحريض المسعورة التي شنتها اسرائيل والادارة الامريكية والأوروبية على الفلسطينيين.

وأضاف الصالحي: إن البيان من حيث التوقيت والمضمون والغرض منه، هو ضار جدا وغير مقبول، وما كان يجب ان يصدر من هذه الأوساط

وأكد الصالحي أن الصهيونية حركة عنصرية ووليدة الاستعمار، وقد تحولت إلى وسيلة لقمع الفلسطينيين. 

احمد مجدلاني : بيان يتساوق مع الرواية الصهيونية

من جهته قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني : ان بيان العار يتساوق مع الرواية الصهيونية وينكر الحقيقة الفلسطينية، وينكر أيضا تاريخ الحركة الصهيونية والتحول الذي طرأ في التاريخ، وهذا ليس من تأليف القيادات الفلسطينية وإنما جاء على لسان مؤرخين مشهود لهم بالكفاءة العلمية.

وأضاف مجدلاني في حديث لصوت فلسطين :البيان تساوق مع الحملة الظالمة والمسيسة التي أطلقتها بعض الأوساط السياسية المعروفة في أوروبا وأميركا وخدمة الأبواق الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس.

وتابع مجدلاني : هذا البيان يحاول أن يسترضي بعض الجهات الممولة في الاتحاد الأوروبي ومن الولايات المتحدة الأميركية، حتى لو كان على حساب المصالح الوطنية والحق الفلسطيني والكرامة الوطنية.

رمزي رباح  : بيان يحتوي على كثير من المغالطات

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح في تصريح له حول بيان الأكاديميين الفلسطينيين، بأن هذا البيان مرفوض، لافتاً أن البيان يحتوي على كثير من المغالطات.

وأوضح رباح في تصريح لـ وكالة “وطن” ان ما جاء في “البيان” يتطابق مع ادعاءات الحركة الصهيونية بشأن مزاعم معادة السامية، في حين أن “إسرائيل” ترتكب عمليات استعمارية استيطانية في الاراضي الفلسطينية وجرائم فصل عنصري يشهد لها العالم.

وأضاف أن البيان يتجاهل حق شعبنا الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، وحق اللاجئين في العودة، لافتاً الى انه (البيان) يتجاهل الحقوق الثابتة وغير القابلة للتصرف والمعتمدة دوليا، ويقتصر على حقنا بالعدالة والحرية والمساواة ولم يتطرق إلى إنهاء الاحتلال.

وقال رباح بأن “البيان يمس بالشأن الفلسطيني الداخلي، وينطوي على دعوة لجهات خارجية للتدخل في الشؤون الفلسطينية، ويصب في إطار محاولات تشويه سمعة الشعب ونضاله المشروع أمام الرأي العام الدولي.

 ماهر مزهر: بيان لا يمثل الكتاب ولا الصحفيين

قال عضو الجنة المركزية في الجبهة الشعبية ماهر مزهر : من يسمون أنفسهم كتابا كان عليهم أن ينحازوا إلى الرواية الفلسطينية لا مهاجمة الرئيس محمود عباس وخطاباته التي تؤكد الرواية الفلسطينية.

وأضاف مزهر في حديث لصوت فلسطين : المطلوب من الجميع اليوم الالتفاف حول القيادة الفلسطينية التي تواجه الحكومة الفاشية الإسرائيلية وسياساتها العنصرية تجاه أبناء شعبنا، سواء باتجاه التهويد أو الاستيطان، أو عمليات القتل والإجراءات ضد الحركة الأسيرة.

وأوضح مزهر : أن بيان العار لا يمثل الكتاب ولا الصحفيين ولا يمثل نضال الشعب الفلسطيني، ويأتي في إطار الهجمة المصنوعة من هذه الحكومة العنصرية.

وقال مزهر : كان الأجدر بهؤلاء الكتاب أن ينحازوا للرواية الفلسطينية ودعم القيادة الفلسطينية ونضال وكفاح شعبنا في مواجهة التحديات التي يواجهها في ظل هذه الأزمة.

وليد العوض: بيان مشبوه

قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض في حديث لصوت فلسطين : إن بيان (الاكاديميين) المشبوه يأتي منسجما مع الهجمة الأميركية والإسرائيلية قبيل مشاركة سيادته في اجتماعات مجموعة 77 والصين، وبعدها الأمم المتحدة التي من المتوقع أن تحتل فيها قضيتنا مكانة بارزة.

وتابع العوض ان توقيت هذا البيان غاية في السوء ومضمونه يأتي متوافقا مع الحملة الإسرائيلية ضد خطاب الرئيس، علما أن موقف الرئيس معروف من إدانته للهولوكوست.

واصل أبو يوسف: بيان العار هو ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني

أكد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن البيان الموقع من قبل من يسمون كتابا ومثقفين يتساوق مع الحملة التي يقوم بها الاحتلال في هذا التوقيت بالذات ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني وضد شخص الرئيس محمود عباس.

ووصف أبو يوسف الموقعين على البيان بأبواق للاحتلال الذين يحاولون تشويه صورة الشعب الفلسطيني، خاصة مع توجه سيادة الرئيس لإلقاء خطاب مهم في الأمم المتحدة، ومن قبله في اجتماع مجموعة السبعة وسبعين والصين في كوبا.

محمود الزق: موقعو بيان العار باعوا ضمائرهم لأعداء شعبنا

أكّد أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزّق أنّ موقعي بيان العار لا يمكن تصنيفهم على أنّهم مثقفون وطنيّون، مضيفًا أن أبناء شعبنا في الشتات يعون ما وراء هذا البيان من أهداف تآمريّة على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ.

وبيّن الزّق أنّ موقعي البيان باعوا ضمائرهم لقوى مُعادية لشعبنا وقضيّته الوطنيّة، مؤكدًا أن الرئيس محمود عبّاس لم يُنكر أيّة مجازر تعرّض لها اليهود، ولم يتخذ موقفًا معاديًا للسامية البتة.

عمران الخطيب: المجموعة التي وقعت على بيان العار لا تمثل إلا نفسها

قال عضو المجلس الوطني عمران الخطيب إن المجموعة التي وقعت على بيان العار لا تمثل إلا نفسها، وقد باعت نفسها ووطنها لأجندات خارجية تتآمر تاريخيا على القضية الفلسطينية.

وأكد الخطيب أن سيادة الرئيس محمود عباس أسمى وأكبر من كل محاولات التحريض والتشويه هذه، التي تتساوق بشكل واضح وفاضح مع الرواية الإسرائيلية الهادفة لتدمير الحق الفلسطيني.

حسن خريشة : محاولة للتزلف لأمريكا وإسرائيل

أكد نائب رئيس المجلس التشريعي المنحل حسن خريشة ان البيان الموقع من قبل أكاديميين ونشطاء، أدانوا فيه تصريحات الرئيس عباس خلال اجتماع مجلس فتح الثوري مؤخرا حول المحرقة (الهولوكوست) هو محاولة للتزلف للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

ولفت خريشة ان بعض الموقعين على البيان من أصحاب بيان 55 الذي صدر قبل سنوات وانتقدوا فيه العمليات الفدائية وقد حظي في ذلك الوقت بترحيب امريكي.

المجلس الوطني: من وقعوا “بيان العار” تماهوا مع المتطرفين في إسرائيل وأميركا وأوروبا

وفي هذا السياق، قال المجلس الوطني الفلسطيني، إنه في ظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من حـرب شرسة يشنها اليمين المتطرف الإسرائيلي على مدننا الفلسطينية، تتطاول مجموعة تدعي بأنها من المثقفين، والكتاب، والأكاديميين الفلسطينيين ممن يعيشون في أوروبا وأميركا، بانحدار أخلاقي لتتبني أكاذيب الإعلام والرواية الإسرائيلية المصطنعة ضد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للنيل من رأس الشرعية الفلسطينية.

وأضاف المجلس في بيان له، أن الذين وقعوا “بيان العار”، تماهوا بحملتهم المسعورة المستمرة مع المتطرفين في إسرائيل وأميركا وأوروبا، على رأس الشرعية، بأشكال وعناوين مختلفة، ليكونوا جزءا من المؤامرة على القضية الفلسطينية، عبر استغلال وربط الاقتباسات التي ذكرها الرئيس بمعاداة السامية، وبطريقة عدائية مكشوفة ومشحونة، تدل على مستوى الانحدار الأخلاقي.

ورفض المجلس ممارسة هذا الإرهاب السياسي والفكري على شعبنا، خاصة وأن القيادة الفلسطينية أعلنت مرارا إدانتها للهولوكوست، باعتبارها أبشع الجرائم ضد الإنسانية، كما أن الرئيس محمود عباس أكد في مناسبات عديدة إدانته للمحرقة ومعاداة السامية.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لتعزيز الصف الداخلي الفلسطيني، ورص الصفوف والابتعاد عن كل الفتن، تقوم هذه الفئة بالتساوق مع الأكاذيب الموجهة والملفقة، التي تحرف الحقيقة، وتشن حملات تحريض، وتأليب للرأي العام على القيادة الشرعية الفلسطينية، كتلك التي تقودها حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة.

وحذر المجلس من الانزلاق وراء الإعلام المصنوع والكاذب، والذي يهدف إلى التشويش على كلمة الرئيس في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه كان الأجدر بتلك الفئة الضالة المأجورة المنحازة للجانب الخطأ، إدانة الجرائم التي تُرتكب بحق شعبنا ومقدساته وأسراه داخل سجون الاحتلال، وعمليات التهويد والاستيلاء على الأرض الفلسطينية.

جبهة النضال الشعبي :  محاولة لاستهداف الرواية الفلسطينية

اعتبر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي أن بيان العار يتساوق مع الرواية الصهيونية وينكر الحقيقة الفلسطينية المشروعة.

وقال المكتب السياسي للجبهة إن البيان تساوق مع الحملة الظالمة والمسيسة التي أطلقتها بعض الأوساط السياسية المعروفة في أوروبا وأميركا وخدمة الأبواق الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس.

وتابع أن هذا البيان محاولة سافرة لاستهداف الرواية الفلسطينية على وجه العموم، واستهداف الرئيس محمود عبّاس الذي يعبّر عنها في كافة المحافل العربية والدولية، ويتساوق مع الرواية الصهيونية، والموقعون عليه باعوا أنفسهم ووطنهم لأجندات خارجية تتآمر تاريخيا على القضية الفلسطينية.

وجاء في بيان الجبهة:  تطل علينا هذه الفئة المأجورة اليوم في بيان يعبر عن تلقيها الأوامر من اسيادها في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لتعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية ، ورص الصفوف، وتعزيز الرواية الفلسطينية في وجه الحرب المفتوحة من قبل حكومة الفاشية ضد شعبنا في كافة اماكن تواجده.

وأكد المكتب السياسي كان على هؤلاء المثقفين والكتاب ان ينحازوا باقلامهم إلى الحق الفلسطيني وتعزيز الرواية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم حرب فاشية من قبل الاحتلال، فدور المثقف الدفاع عن قضية شعبه في وجه محتليه وليس التساوق مع الاحتلال ودعمه وتعزيز روايته.

“فتح”: الموقعون على “بيان العار” يقدمون شهادات اعتماد لأعداء شعبنا

أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ الموقّعين على “بيان العار” يتساوقون في مضامين بيانهم الافترائيّ مع الرواية الصهيونيّة، ويقدمون شهادات اعتماد لأعداء شعبنا الفلسطيني.

وأضافت أنّ هذا البيان الذي تضمّن تخرّصات حيالَ الحقّ الفلسطينيّ، وتساوقا علنيا مع المنظومة الدعائيّة الصهيونيّة المُضادة للرواية الفلسطينيّة التاريخيّة، هو محاولة سافرة لاستهداف هذه الرواية، على وجه العموم، واستهداف الرئيس محمود عبّاس الذي يعبّر عنها في كافة المنابر.

وشددت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، على أنّ هذه الحملة العدائيّة ضد الشعب الفلسطينيّ وقيادته التاريخيّة الشرعيّة، تأتي في سياق التحريض والتجييش ضد شعبنا الذي يتعرّض لأعتى ممارسات الإرهاب والقتل والفصل العنصريّ من قبل منظومة الاحتلال وحكومتها المتطرّفة، مُردفةً أنّ القيادة الفلسطينيّة، وفي مقدمتها الرئيس محمود عبّاس، لم تحدْ عن موقفها الثابت بإدانة المحرقة (الهولوكوست)، بوصفها جريمةً نكراء، مبينةً أنّ الموقعين على بيان العار ليسوا إلّا “مدماكا من مداميك جدار الرواية الصهيونيّة التي تسعى إلى تلفيق الاتهامات التاريخيّة للتمظهر بمظهر الضحية”.

ودعت (فتح) جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى لفظ هذه الفئة المتآمرة، وعدم الالتفات إلى هذه البيانات التي تعبّر عن الدور التآمري لمبتدعيها وموقعيها، مؤكدةً أن شعبنا سيواصل نضاله وكفاحه حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

مفوضية الاعلام في فتح: كان أولى بـهؤلاء” المثقفين” أن ينشغلوا بالحد الأدنى بنقل الرواية الفلسطينية

بدوره قال المتحدث باسم حركة فتح “مفوضية التعبئة والتنظيم” عبد الفتاح دولة ان “ما وصف ببيان الأكاديميين والكتاب والنشطاء المغتربين لا ينم عن عقلية أكاديمية وبحثية مثقفة تحسن قراءة التاريخ والنصوص والخطابات، وكان على هؤلاء “المثقفين” أن ينشغلوا ولو بالحد الادنى في نقل الرواية الفلسطينية والحق الفلسطيني في الخلاص من أطول احتلال مارس أبشع المجازر في تاريخنا المعاصر، بدل اللحاق برواية الاحتلال والأصوات المنحازة والداعمة له، والصامتة على مجازره”.

وأضاف دولة “بدل تبني رواية المعترضين على كلمات وسردية الرئيس محمود عباس التاريخية التي أخرجت عن سياقها، هرباً من ممارستهم لدورهم ومسؤولياتهم في ملاحقة جرائم “بن جفير” وحكومة التطرف والإرهاب، على حساب الضحية التي تنشد العدالة والحرية”.

وأكد دولة ان “الشعب الفلسطيني صاحب اعدل قضية انسانية في تاريخنا المعاصر، ويمارس نضالا انسانيا من روح القانون والشرعية الدولية، لكنه يتعرض لظلم تاريخي متواصل نتيجة لتقاعس العالم عن إنهاء الاحتلال الاستعماري الإحلالي، وهو ما يجب أن يشغل كل كاتب وأكاديمي ومثقف وناشط وحر في فلسطين وكل العالم، فهذه هي مهمة المثقف المدرك لحقيقة وقيمة دوره في الدفاع عن قضايا الإنسانية واعدلها قضية فلسطين”.

ودعا دولة وسائل الاعلام المحلية لعدم توفير أية منصة إعلامية لكل ما من شأنه تشويه الرواية والمشهد والكلمة الفلسطينية والتعامل بحرص مع هكذا بيانات لا تخدم شعبنا وحقه وقضيته.

 منذر الحايك: الموقعون على بيان العار يتساوقون مع الرواية الصهيونيّة

قال الناطق باسم حركة “فتح” في قطاع غزّة منذر الحايك، إنّ الموقّعين على “بيان العار “يتساوقون تساوقًا علنيًّا مع الرواية الصهيونيّة”، متسائلًا: هل هؤلاء مثقفون فلسطينيّون كما يدّعون؟

وأكّد الحايك أنّه على مدعي الثقافة والمعرفة أنْ يستمعوا جيدًا لخطابات الرئيس محمود عبّاس التي لم تتضمّن أيّة عبارات مُعادية للسامية، مبينًا أنّ هذه الفئة الضالة لم تعِ الرسائل السياسيّة والتاريخيّة للرئيس محمود عبّاس في سياق دفاعه عن الروايّة الفلسطينيّة، وتثبيت حقوق شعبنا.

موفق مطر: “بيان العار” ضرب مقومات ثقافته الوطنية

قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني موفق مطر إن موقّعي “بيان العار” أعلنوا تساوقهم مع الرواية الصهيونية، لكنهم يسعون إلى هدف أبعد من ذلك؛ وهو ضرب مقومات الثقافة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف مطر خلال حديثه لفضائيّة “عودة” أن الرئيس محمود عباس بوصفه قائد حركة التحرّر الوطني؛ فهو أنبل من أن تنال هذه الفئة منه، مؤكدًا أن ما ورد في “بيان العار” يدلّل على أن موقّعيه ليسوا مثقفين، واصفًا البيان بالسقطة الأخلاقية المريعة.

حسين حمايل: “بيان العار” محصلة لفشل الاحتلال في تبديد صمود شعبنا

أكد الناطق باسم حركة “فتح” حسين حمايل أن صمود شعبنا أمام إرهاب الاحتلال وآلته العدوانية، وثبات موقف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس؛ أزعجا القوى المعادية لشعبنا؛ وهذا ما يفسّر إصدار بعض الشخصيات “بيان العار”.

وقال حمايل خلال حديثه لفضائية “عودة”، إن الرئيس محمود عباس أزال القناع عن رواية الاحتلال الزائفة، مردفًا أن الرئيس عباس؛ هو مفكّر، وحامل لدرجة الدكتوراة في التاريخ، نافيًا إنكاره للمحرقة التي تعرّض لها اليهود أو معاداته للسامية.

يونس عمرو: موقّعو “بيان العار” فئة مارقة معادية لشعبنا

وصف عضو المجلس الثوريّ لحركة “فتح” يونس عمرو موقّعي “بيان العار” بالفئة المارقة، معتبرًا أنّهم ليسوا مثقفين أو كتّابًا كما يدّعون، مبينًا أنّ مضامين بيانهم تدلّل على توجّههم العدائي لشعبنا، وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكّد عمرو خلال حديثه لفضائيّة “عودة”، أن موقف الرئيس محمود عباس حيال الرواية الصهيونية الزائفة؛ هو موقف يستند إلى حقائق علمية وتاريخية، نافيًا أية مضامين معادية للسامية وردت في خطاباته. 

الكاتب أبو الهيجا: بيان العار توقيت مشبوه

قال الكاتب والمحلّل السياسيّ محمود أبو الهيجا إنّ “بيان العار” الصادر عن مجموعة من الشخصيّات الفلسطينيّة في أوروبا وغيرها، يتزامن واستحقاق حصول فلسطين على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة، معتبرا هذا البيان محاولة للتشويش على هذا الاستحقاق.

وأضاف أبو الهيجا، أنّ هذه المجموعة تتساوق والمنظومة الدعائيّة الصهيونيّة في تحويرها لما ورد في حديث الرئيس محمود عبّاس.

وبيّن أنّه كان الأجدى على هذه المجموعة أنّ توضّح الالتباسات- إن وجدت- لا أن تتماهى مع الآلة الدعائيّة التحريضيّة ضدّ شعبنا وقيادته.

الكاتب عمر الغول: بيان الأكاديميين متواطئ ومسيء للنضال الوطني

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي عمر حلمي الغول، ان “بيان الأكاديميين هو بيان متواطئ ومسيء جدا للنضال الوطني، ومن أصدر البيان يجهل التاريخ، فمن يدين حديث الرئيس لم يقرأ التاريخ ويحاول تسويق نفسه في سوق الغرب الرأسمالي والصهيوني”.

وأضاف الغول لوطن “ان البيان يعد تعديا على الحقوق والثوابت الوطنية ويحقق مصالح الاحتلال والرؤية الاسرائيلية الامريكية”.

ولفت الغول ان تصريحات الرئيس ذكرها كتاب ومؤرخين يهود، وما صرح به الرئيس هو “نقل لحقائق موجودة في التاريخ، فالمحرقة حقيقة موجودة والرئيس لم ينف المحرقة”.

ولفت الغول ان هناك في الكثير من الدراسات “تشكيك في عدد القتلى الـ 6 مليون في المحرقة، فبعض اليهود قالوا ان عدد ضحايا المحرقة لم يصل الى 6 مليون، وبعضهم قال لم يتعدى مليون، علما ان ضحايا الحرب العالمية الثانية بلغ 50 مليون انسان،20 مليون منهم من الاتحاد السوفيتي”.

ولفت الغول الى وجود العديد من الدراسات التي تشير الى تواطؤ الصهيونية مع هتلر النازية.

الكاتب نبيل دويكات: ليش زعلانين “المثقفين”؟!

من جانبه تساءل الكاتب نبيل دويكات تعقيبا على البيان قائلا “الغريب هو كيف يقبل بعض من يعتبرون أنفسهم “مناضلين” ان تدرج أسماؤهم الى جانب بعض شخصيات معروفة وعريقة في الخيانة”.

وأضاف “اصلا باتت رواية معروفة ان الحركة الصهيونية نفسها تآمرت مع النازية ضد يهود أوروبا من اجل دفعهم الى الهجرة الى فلسطين وكذلك الحال في البلدان العربية حيث عملت الحركة الصهيونية مع أطراف وعملاء لها على تنظيم هجمات واعتداءات ضد اليهود وممتلكاتهم لإجبارهم على الهجرة الى فلسطين وهذا ما اشار اليه الباحث والمؤرخ التقدمي الفلسطيني إميل توما في كتابه “جذور القضية الفلسطينية”؟

حسن عصفور: بيان يكشف الجهالة بالتاريخ

وكان الوزير السابق حسن عصفور قد عقب على بيان الأكاديميين بالقول “بشكل غريب ومفاجئ أصدرت مجموعة شخصيات فلسطينية بين مسميات “أكاديميين و”خبراء” ومحللين”، اغلبهم يحملون جنسيات أجنبية أميركية وبريطانية بيانا يهاجم خطاب الرئيس حول “اليهود الاشكناز” وألمانيا.. بيان كشف ان الجهالة بالتاريخ ليست فقط مقتصرة على من لا يقرأه بل يبدو ان “الفهم صار بدو تدريس من اول السطر.. اخجلوا واعتذروا لشعبكم يا مدعي المعرفة”.

الكاتب شفيق تلولي: موقعو بيان العار خرجوا عن السياق الوطني

أكّد الكاتب والمحلّل السياسيّ شفيق تلولي أنّ موقّعي “بيان العار” في أوروبا والولايات المتحدة، لا يمثّلون الكتّاب والمثقفين، ولا ينتمون إلى النخبة الفلسطينيّة، مبينا أنّ موقعي هذا البيان خرجوا عن السياق الوطنيّ الفلسطينيّ.

وقال تلولي إنّ موقّعي هذه البيان أثبتوا بما لا يدع مجالًا للشك أنّهم لم يخرجوا عن السياق الوطنيّ فحسب، بل أنّهم جهلاء في التاريخ، مضيفا أنّ هذه المجموعة لا تمثّل إلا نفسها.

وبيّن أنّ الرئيس محمود عبّاس، رأس الشرعيّة الوطنيّة الفلسطينيّة، وهو يعرف ما يقول ضمن مساعيه لتثبيت الرواية الفلسطينيّة.

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء: الحقيقة الفلسطينية عصية على رواية الاحتلال

أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بيانًا، ردًا على بيان بعض الكتّاب المغتربين حول أفكار طرحها الرئيس محمود عباس عن “الهولوكست” أثناء خطاب له في اجتماع للمجلس الثوري.

وجاء في البيان أنه “في الوقت الذي يتوجه فيه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة لمخاطبة العالم بحق شعبنا في الحياة، واستنهاض الضمائر للجم اليد المطرقة التي يمارس من خلالها الكيان الصهيوني سطوته وبطشه، يشغلنا بعض الكتّاب والأكاديميين بهامش كان من الممكن حصره بالتلاشي، والتركيز على مواجهة الاستيطان،  والتهويد، ومواجهة الاعتداءات اليومية في القدس والتغول على شعبنا في كل مكان”.

وأضاف البيان أن “الأقلام الثابتة ثبات حق، وحقيقة فلسطين التي تدعو إلى تصليب الجبهة الوطنية الداخلية، والمرابطة في ثغور مشرفة للدفاع عن معنى فلسطين، وتاريخها، دور لا يقل عن أدوار النضال الميداني في الوطن، خاصة وأن المؤامرة تحتشد بتضليل كثيف، وتزييف مضلل، ويسود فيها الاحتلال الذي يحاول بكل أساليبه السوداء تدمير مشروعنا الوطني، بدءًا من تناول قيادة الشعب الفلسطيني بطريقة مسمومة وخبيثة، حتى حملات الاعتقال بحق أبناء شعبنا، وفرض وقائع غاية بالقسوة، تطال الأسرى المرضى”.

وأكد الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، رفضه “لبيان الكتّاب المئة الذين لا يمثلون كتّاب وأدباء وأكاديميي فلسطين”، داعيًا إياهم “إلى مراجعة موقفهم، وتعديل صياغته، بما ينسجم مع التحديات المفروضة على الفلسطيني بكل أماكن تواجده، ومنها ما يجري في مخيمات شعبنا في لبنان واعتداءات التكفيرين والمشبوهين على أمن واستقرار شعبنا وخطة الإشغال لحرف البوصلة عن التناقض الرئيسي الاحتلالي واستهداف حق العودة”.

وقال الاتحاد في بيانه “إن الكتّاب الذين وقّعوا على البيان مطالبون اليوم بمراجعة التاريخ وعدم حرف تصريحات الرئيس عن مقاصدها في تفكيك رواية النقيض الاحتلالي، فمن حيث التوقيت والمضمون نرفض وندين هذا البيان الساقط في اللحظة وفي الوقت الذي يسعى فيه الرئيس لإلقاء خطابه في الأمم المتحدة والمطالبة بعضوية كاملة لفلسطين”.

وأضاف أن “التصريحات التي وردت في البيان تخدم الرواية المزيفة لأعداء شعبنا الذين يسعون لشيطنة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وما تحريض المستوطنين وتوزيع صوره والتحريض عليه إلا شاهد إثبات على ذلك، فمرة ينعتونه بدعم الإرهاب وصرف مخصصات الشهداء والأسرى لثنيه عن ذلك، ومرة باحتجاز أموال شعبنا، وأخرى بالتحريض عليه في كل السياقات الإعلامية .. فكيف تتماهى هذه الحملة مع حملة لكتّاب وأكاديميين يفترض فيهم التصدي للاحتلال ومقولاته الشهواء بدلاً من تعكير مياه الوعي الجماعي وتضليل لا يليق بفلسطين وتضحياتها؟!”.

وتابع الاتحاد “وإذ نعبّر عن رفضنا للبيان، نؤكد على أن  قوتنا بوحدتنا، وعلى مثقفينا في الوطن والشتات التصدي للنخب المضادة التي ترتهن للأجندة الخارجية والتي منذ سنوات تنشب سمومها في جسد شعبنا ووعيه ووجدانه الجماعي وتستهدف تضحياتنا وفكرة فلسطين الجليلة في الزمان النذل”.

وأكد أن “أمام مثقفينا في الوطن والشتات مهمة ومسؤولية في مواجهة العدو واستطالاته المشوهة وعدم حرف البوصلة عن هذه المواجهة”.

مجلس اتحاد الطلبة القُطري في جامعة القدس المفتوحة – بيان يتساوق مع المشروع الصهيوني

اعلن مجلس اتحاد الطلبة القُطري وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة – فلسطين عن  رفضهم واستهجانهم لبيان العار الذي أصدره من يسمّون أنفسهم مجموعه من الكُتّاب والمثقّفين يهاجمون فخامة السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله ، والذين يتساوقون فيه مع المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى إنهاء حلم الدولة الفلسطينية ..

وقال المجلس في بيان له رغم أنَّ المطلوب من الجميع الالتفاف حول القيادة الفلسطينية الشرعية التي تواجه الحكومة الفاشية الإسرائيلية وسياساتها العنصرية تجاه أبناء شعبنا سواء باتجاه التهويد أو الاستيطان أو عمليات القتل وهدم المنازل والإجراءات ضد الحركة الأسيرة .

واكد مجلس الطلبة القطري انه يعتبر بيان العار لا يُمثِّل الكُتّاب ولا الصحفيين ولا يمثل نضال شعبنا الفلسطيني ، ويأتي في إطار الهجمة المصطنعة من هذه الحكومة العنصرية .

واضاف كان الأجدر بهؤلاء الكتاب أن ينحازوا للرواية الفلسطينية ودعم القيادة الفلسطينية ونضال وكفاح شعبنا في مواجهة التحدّيات التي يواجهها في ظلّ الأزمات المتعاقبة المتعمدة التي يتعرّض لها باستمرار .

واكد بيان طلبة جامعة القدس إنّ موقعو بيان العار باعوا ضمائرهم لأعداء شعبنا وقضيّته العادلة وأنّه لا يُمكن تصنيفهم على أنّهم مثقفون وطنيّون ، وأنّنا على ثقةٍ كبيره بأنَّ أبناء شعبنا في الشتات واعون لما وراء هذا البيان من أهداف تآمريّه على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ .

واكد المجلس وقوفه خلف القيادة الشرعية مشددا على أنَّ موقف الرئيس محمود عبّاس حفظه الله لم يُنكر أيّة مجازر تعرّضَ لها اليهود ، ولم يتّخذ موقفاً مُعادياً للسامية .

وحذر مجلس الطلبة في جامعة القدس المفتوحة القطري من عدم الانجرار إلى مُربّع الخيانة والدخول في مُستنقع الانحطاط السياسي .

الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد

أدانت  الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي، ما جاء في بيان صدر الأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين المقيمين في الخارج بحق الرئيس محمود عباس .

وقالت الحملة في بيان لها : أننا في الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي نعتبر هذه الاتهامات خروج عن الصف الوطني الوحدوي لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.

الهباش : تساوقوا بشكل كامل مع الدعاية الصهيونية

 قال الشيخ محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين ، أن آلة الدعاية الإسرائيلية والصهيونية العنصرية لا تكفي في محاولاتها البائسة والمتكررة للنيل من الرئيس محمود عباس ومن الشعب الفلسطيني ونضاله العادل ضد الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي، وللتشويش المحموم على خطاب الرواية الفلسطينية الآخذ في التصاعد والانتشار لدحض الرواية الاسرائيلية والصهيونية الاستعمارية.

وأكد الهباش في بيان صحفي أن بعض ” الجواسيس ” خطوا  بيان العار وشمروا عن سواعدهم للانضمام إلى الحملة الاسرائيلية الصهيونية على الرئيس، عبر التوقيع على عريضة أقل ما يقال فيها إنها من ميراث الخائن “أبي رُغال”، تهاجم فيها خطاب الرئيس وما تضمنه من عناصر الرواية الفلسطينية السياسية والتاريخية

وأضاف قاضي القضاة، أن الجواسيس الذين  يحاولون التدليس بادعاء الثقافة، يعبرون من خلال عرائضهم وبياناتهم التي تحمل صفاتهم، كمثل “وثيقة أبي رغال” التي وقعها هؤلاء ، والتي انضموا بها إلى الحركة الصهيونية، حتى يتأكد الناس من خيانتهم، وحتى نطمئن نحن أن صفنا الوطني يتخلص من الخونة ممن هم منهم، وبأيديهم هم، كما قال الله تعالى في القرآن الحكيم: “لِيَمِيزَ ٱللَّهُ ٱلْخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ ٱلْخَبِيثَ بَعْضَهُۥ عَلَىٰ بَعْضٍۢ فَيَرْكُمَهُۥ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُۥ فِى جَهَنَّمَ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ الخاسِرون” صدق الله العظيم

وأشار الهباش أن أبو رغال هو ذلك الخائن الذي كان يدل جيش أبرهة الحبشي على الطريق عندما جاؤوا لهدم الكعبة المشرفة، وحين مات جعل العربُ يرجمون قبره بالحجارة تقززًا من خيانته، مؤكداً أن هذا هو مصير   ورثته هذه الأيام وسوف ينبذهم شعبنا ويرجمهم ويرجم أفعالهم وسينتهي بهم المطاف إلى مزابل التاريخ ولن يذكرهم أحد إلا أدوات للاحتلال وخيانتهم لشعبهم ولقضيته العادلة.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى