شؤون عربية و دولية

دعوات دولية وتحركات عربية لوقف التصعيد في غزة وإسرائيل

شعاع نيوز: تواصلت الدعوات الدولية والأممية والعربية إلى وقف التصعيد والعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، كما دانت دول غربية عدة أبرزها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكذلك الاتحاد الأوروبي الهجوم على إسرائيل الذي تنفذه حركة حماس انطلاقا من غزة.

وأصدر مسؤولون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية وعربية بيانات وتصريحات تدعو إلى “وقف فوري” لما وصفوه بـ”العنف” في فلسطين وإسرائيل، وأعلنوا دعمهم للجهود الدبلوماسية من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى “وقف فوري للعنف” في فلسطين وإسرائيل، وأعرب جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء الأحداث الجارية في إسرائيل، مضيفاً في بيان أنه “في هذا الوقت الحرج يجب على الأطراف المتصارعة ممارسة ضبط النفس ووقف التصعيد بهدف منع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح والمعاناة والدمار”.

كما دعت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، ونبذ العنف، وممارسة ضبط النفس، والبدء بمساعدة المجتمع الدولي في عملية مفاوضات تهدف إلى إقامة سلام شامل ودائم طال انتظاره في الشرق الأوسط.

أما الصين فطالبت بـ”وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين” إثر التوتر المتصاعد بين فلسطين وإسرائيل، مؤكدة أنه “يتعين على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل، وزيادة دعمه لحل القضية الفلسطينية، واستئناف محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل في أقرب وقت ممكن”.

وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان بأن بكين “تشعر بقلق عميق” إزاء تصاعد التوتر والعنف بين فلسطين وإسرائيل، وقالت: “ندعو جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس وتجنب مفاقمة الوضع، عبر الإنهاء الفوري للاشتباكات من أجل حماية المدنيين”.

أما رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك فقال إنه صُدم من الهجمات التي شنّتها حماس ضد إسرائيليين، وتابع قائلاً: “نحن على اتصال بالسلطات الإسرائيلية”.

من جهتها أعربت ألمانيا الأحد عن دعمها لجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الألمانية برلين: “يحاول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التوسط وتهدئة هذا الوضع الصعب، وسندعم مصر بكل سرور في هذه الجهود”.

كما دعت الخارجية الماليزية مجلس الأمن الدولي إلى “عقد جلسة طارئة بشكل عاجل لمطالبة جميع الأطراف بوقف العنف وكذلك احترام وحماية أرواح المدنيين الأبرياء”.

وشدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد على ضرورة إنهاء التوترات المتصاعدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات. ودعا محمد في بيانٍ الفلسطينيين والإسرائيليين إلى “وقف الاشتباكات فوراً والتفاوض دون قيد أو شرط من أجل حماية أرواح المدنيين”.

عربياً، دعت عدة دول إلى وقف التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وضبط النفس، موجهة دعوات إلى المجتمع الدولي للتحرك، وسط اتصالات مصرية-أردنية للدفع نحو التهدئة.

جاء ذلك في بيانات صادرة عن وزارات الخارجية في كل من السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين ومصر والأردن والعراق والجزائر والمغرب ولبنان وليبيا واليمن، بجانب بيانات من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والتعاون الإسلامي والأزهر الشريف.

ودعت الخارجية السعودية إلى “الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين وحماية المدنيين وضبط النفس”، مجددة “دعوة المجتمع الدولي لتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الد ولتين”، فيما دعت قطر في بيان للخارجية “جميع الأطراف إلى وقف التصعيد، والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”، وحمّلت “إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري”، داعية إلى “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل وقف انتهاكاتها السافرة”.

وقالت سلطنة عمان في بيان للخارجية إن هذا التصعيد “نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، ويُنذر بتداعيات خطيرة”، داعية الطرفين إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضرورة حماية المدنيين”، فيما أكدت البحرين في بيان للخارجية أن “المملكة تتابع بقلق تطورات الأوضاع في قطاع غزة”، داعية “جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة والوقف الفوري للتصعيد حفاظاً على الأرواح والممتلكات”.

وحذّرت مصر في بيان للخارجية من التصعيد الفلسطيني-الإسرائيلي، ودعت المجتمع الدولي إلى “حث إسرائيل على وقف الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني”، معلنة إجراء اتصالات دولية لوقف التصعيد. وأكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان “ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها”، محذرة من “الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر”.

ودعا متحدث الحكومة العراقية باسم العوادي، في بيان، الجامعة العربية إلى “الانعقاد بصورة عاجلة لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين”، مؤكدا “دعم بلاده للموقف الفلسطيني ورفض التصعيد داخل أراضيها”.

وقالت الجزائر في بيان للخارجية إنها “تتابع بقلق شديد تطورات الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة التي أودت بحياة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء الذين سقطوا شهداء”، مطالبة “المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني”.

وأعرب المغرب في بيان للخارجية عن “القلق العميق جرّاء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة”، وأعرب عن “إدانة استهداف المدنيين من أي جهة كانت”، داعياً إلى العودة إلى التهدئة.

وقال لبنان في بيان للخارجية إنه “يتابع باهتمام بالغ التطورات الميدانية الدائرة على أرض فلسطين”، مؤكداً أنها “تأتي نتيجة مباشرة لاستمرار احتلال إسرائيل للأراضي ولإمعانها اليومي في الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية”.

واعتبرت موريتانيا في بيان للخارجية أن ما يحدث “نتيجة حتمية لما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية من استفزازات مستمرة وانتهاكات منتظمة لحقوق الشعب الفلسطيني ولحرمة المسجد الأقصى المبارك، وتمادٍ في التوسع الاستيطاني”.

وحملت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان، “سلطات الاحتلال تبعات ردة فعل المقاومة الفلسطينية على الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وإيذاء الفلسطينيين، والاستيطان”.

ودعت الخارجية اليمنية في بيان إلى “وضع حد لاستفزازات قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساته”.

وعلى مستوى المنظمات والهيئات العربية، حمّل مجلس التعاون الخليجي “قوات الاحتلال مسؤولية هذه الأوضاع بسبب استمرار اعتداءاتها الصارخة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة”، داعياً لوقف التصعيد الفوري.

كما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في بيان للجامعة، إلى “وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل فوري”.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي إنها “تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية والتصعيد الإسرائيلي الخطير في الأرض الفلسطينية المحتلة”، معربة عن “إدانة العدوان العسكري الإسرائيلي الذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني”.

كما قال الأزهر الشريف بمصر في بيان إنه “يتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية، شهداء فلسطين الأبية، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمّتهم وقضيتنا وقضيتهم”، واصفاً ما تفعله إسرائيل ضد الفلسطينيين بأنه “إرهاب”.

المصدر: (وكالات، فضائيات)

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى