شؤون محلية

“الخارجية” تحذر من مخاطر اعتداءات المستوطنين وزيادة تسليحهم في الضفة

شعاع نيوز – أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اعتداءات مليشيات المستعمرين وهجماتهم المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومنازلهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وكذلك قطعهم للطرق الرئيسة وسيطرتهم عليها، وشل حركة المواطنين الفلسطينيين على أكثر من طريق على سمع جيش الاحتلال وبصره، كما يحصل يومياً على طريق المعرجات.

كما أدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، الدعوات والقرارات التحريضية العنصرية التي يطلقها أركان الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسهم الوزير المتطرف بن غفير بشأن توزيع المزيد من السلاح على مليشيات المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرتها دعوات إسرائيلية لإطلاق يد عناصر المستعمرين التخريبية لارتكاب المزيد من الاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين.

وحذرت من ارتكاب مليشيات المستعمرين حماقات وجرائم تساعد في توتير الأوضاع وتفجيرها في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقف حرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا، والضغط على الحكومة الإسرائيلية للجم عناصرها الاستعمارية التخريبية.


اقرأ|ي أيضاً| الاحتلال يُواصل تشديد إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة


فيما اختفت آثار مواطن وزوجته منذ يوم أمس، بعد أن أقدم مستعمرون على حرق خيمته قرب قرية كيسان شرق بيت لحم.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حسن بريجية، باختفاء آثار المواطن محمد عبد الفتاح الشلالدة وزوجته، منذ أمس، بعد إقدام مجموعة من المستعمرين على حرق خيمته وسرقة الماشية، في منطقة “القانوب” من أراضي سعير شمال الخليل، قبالة كيسان القريبتين من مستعمرة “ميتساد” الجاثمة على أراضي المواطنين.

وأشار إلى أن ذوي المواطن الشلالدة، أبلغوه بأنهم فقدوا الاتصال بهما، ولا يستطيعون الوصول إليهما بسبب الإغلاقات، ما يجعلهم يتخوفون على حياتهما، من اعتداءات المستعمرين.

يُذكر أن المستعمرين صعدوا انتهاكاتهم بحق المواطنين في المنطقة الشرقية من بيت لحم، خاصة ضد رعاة الأغنام، وآخرها تمثل في إضرام النيران في خيمتين لمواطنين من عائلة الشلالدة والاستيلاء على خيمة للمواطن سليم عبد البدن في برية تقوع.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى