نبيل أبو ردينة لـ قناة سكاي نيوز : الرئيس عباس جدد لـ بلينكن رفضه تهجير الشعب الفلسطيني

شعاع نيوز – أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، “إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني، وان اي محاولات اسرائيلية او امريكية او اقليمية او غيرها لخلق بديل لا تؤدي لاي منفعة”.

وقال نبيل أبو ردينة، مساء امس الاحد، خلال لقاء مع قناة “سكاي نيوز” عربي، تابعه موقع “شعاع نيوز” “إن الرئيس محمود عباس، أكد لـ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة”، وشدد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة في الضفة وغزة والقدس الشرقية، في إطار حل سياسي شامل.

واشار أبو ردينة، إلى ان الرئيس عباس، جدد لـ بلينكن، رفضه تهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، مشددا على أننا “نرفض ذلك رفضا قاطعا”، ورأى المتحدث باسم الرئاسة، أن العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، خلق وقائع جديدة في المنطقة، وكثير من النظريات سقطت، واشار أبو ردينة، إلى أن “موضوع التهجير القسري فشل في قطاع غزة وسيفشل في أي مكان آخر لأن العالم بدأ يراجع حساباته، وبدا يفهم أن الشعب الفلسطيني باقي في ارضه وثابت”.

وحول الموقف الأمريكي من الحرب في غزة، أكد نبيل أبو ردينة، أن “الموقف الامريكي لا زال غامضاً ومؤيداً لإسرائيل، وامريكا تكرر ما تريده اسرائيل بتحرير الرهائن قبل القيام بأي خطوة اخرى، وكنا نقول لهم يجب ان يوضع كل شيء على الطاولة بكل نواحيه دون تجزئة”.

وشدد أبو ردينة، على ان “وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني هو البداية لأي حل، وغير وقف العدوان يصبح كلاماً وثرثرة هنا وهناك دون جدوى”، وقال “إن كثير من الأطراف بما فيها حركة حماس لن تفهم أن القاعدة الأساسية للأمن والحفاظ على مستقبل القضية الفلسطينية والقدس، يأتي عبر رفع الايادي الخارجية عن القضية الفلسطينية والابتعاد عن الاجندة الخارجية”،واكد نبيل أبو ردينة، ان الالتزام بالثوابت والاجندة الفلسطينية هو الطريق الوحيد لنيل الحرية واستقلال للشعب الفلسطيني، وقال أبو ردينة، “على العالم ان يفهم ان العبث بالقضية الفلسطينية سيحرق الجميع”.


اقرأ\ي أيضاً| “الأورومتوسطي”: حرب التجويع الإسرائيلية ضد قطاع غزة بلغت ذروتها


يذكر أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، استقبل امس الأحد، وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وطالب سيادته، خلال اللقاء، بالوقف الفوري للحرب المُدمرة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع غزة.

وقال سيادته، “نلتقي مرة أخرى في ظروف غايةً في الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي“.

وأضاف، كيف يُمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟

وحذر الرئيس مجددا من تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، مؤكدا أننا نرفض ذلك رفضاً قاطعاً.

وأشار سيادته إلى أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعةً، من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى