شؤون عربية و دولية

ألمانيا تضاعف صادراتها من الأسلحة لإسرائيل بعشرة أضعاف

تبلغ قيمتها نحو 323 مليون دولار

شعاع نيوز – قال مصدر بحكومة ألمانيا، إن الموافقات الخاصة بتصدير الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل ارتفعت العام الجاري نحو 10 مرات مقارنة بالعام الماضي، لتبلغ قيمتها نحو 323 مليون دولار حتى 2 نوفمبر 2023، ارتفاعاً من 32 مليون يورو فقط عام 2022.

وأشار المصدر إلى أن برلين أصبحت تتعامل مع طلبات تصدير الأسلحة من إسرائيل كأولوية، منذ بداية عدوان الاحتلال على غزة في السابع من أكتوبر.

وعلى الرغم من الزيادة في صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، فإنها تمثل حصة صغيرة من إجمالي صادرات ألمانيا من المعدات العسكرية والتي بلغت 8.76 مليار يورو خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2023.

وتظهر الأرقام التي نشرتها وكالة الأنباء الألمانية، أن برلين تزود إسرائيل في المقام الأول بمكونات أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الاتصالات.

دعم متواصل وتواجد عسكري على الأرض

وتعهد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في زيارة إلى تل أبيب في 19 أكتوبر، أمام وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت بمواصلة دعم الجيش الإسرائيلي وتلبية جميع احتياجاته، وقال “ما من شك أننا سنفعل كل ما يمكننا القيام به لدعمكم.. الدعم المادي”، مؤكداً أن “ألمانيا تقف إلى جانب إسرائيل، وإلى جانب شعبها”.

وأعلن بيستوريوس في 12 أكتوبر، أن بلاده وافقت على طلب إسرائيلي لاستخدام طائرتين مسيرتين تمتلكها ألمانيا. وقال وزير الدفاع الألماني، قبل اجتماع لحلف شمال الأطلسي “الناتو” في بروكسل: “وافقنا على طلب إسرائيلي لاستخدام طائرات مسيرة تمتلكها ألمانيا في القتال، من أجل الدفاع عن نفسها”.

ولدى ألمانيا نحو 140 جندياً بالفعل قبالة السواحل اللبنانية، وفي مقر القوة الأممية في لبنان (اليونيفيل) جنوب البلاد، وهي القوة التابعة للأمم المتحدة المكلفة بالحفاظ على السلام على امتداد الحدود مع إسرائيل منذ العام 1978.


اقرأ|ي أيضاً| شولتس: ألمانيا توقف جميع المساعدات للفلسطينيين


وقف المساعدات للفلسطينيين

وأعلنت ألمانيا في 12 أكتوبر، تعليق جميع مساعدات التنمية للأراضي الفلسطينية إلى حين الانتهاء من مراجعتها. وقال المستشار الألماني أولاف شولتز لنواب البرلمان، إن ألمانيا “ستعلق جميع مساعدات التنمية للأراضي الفلسطينية إلى حين الانتهاء من مراجعتها، للتأكد من أنها تخدم السلام الإقليمي وأمن إسرائيل على أفضل وجه”.

وأردف: “معيارنا هو ما إذا كانت هذه المشاريع تخدم السلام في المنطقة، وأمن إسرائيل على أفضل وجه، وإلى حين الانتهاء من هذه المراجعة، لن نوفر أي موارد جديدة للتعاون التنموي”.

وأضاف: “للأسف، يمكننا توقع أن معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة ستزداد على الأرجح، لكن هذا أيضاً من أخطاء حماس وبسبب هجومها على إسرائيل”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى