هاشتاغ #مرشح_الإخوان_البلطجي يتصدر الترند في الأردن
قبل الانتخابات النيابية بـأسبوع
شعاع نيوز – تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير جداً أمس مقطع فيديو لمرشح على قائمة حزب جبهة العمل الإسلامي، “ذراع الإخوان المسلمين في الأردن”، في الانتخابات النيابية التي ستُجرى يوم 10 أيلول (سبتمبر) الجاري، وهو يعتدي على أحد المحال التجارية.
وقد شنّ ناشطون أردنيون هجوماً على الإخوان، بعد مقطع الفيديو الذي يظهر أحد مرشحي الجماعة في الانتخابات البرلمانية وهو يعتدي برفقة عصابته على محل تجاري في العاصمة عمّان.
وانتشر هاشتاغ “#مرشح_الإخوان_البلطجي”، الذي استهدف المرشح وسام الربيحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كالنار في الهشيم، حتى أصبح ترند الأردن.
وكتب ناشطون على موقع (إكس) أنّ من بين أفراد العصابة شخصاً آخر يؤيد التنظيمات الإرهابية مثل (داعش والقاعدة)، وهم مجموعة أشرار يعتدون على المحال التجارية والمواطنين، وذكر آخرون أنّ الأجهزة الأمنية أوقفت المرشح الإخواني ومرافقيه، ولم يتسنّ التأكد من ذلك.
وكان حزب الإخوان المسلمين في الأردن قد تعرّض لصفعة سابقة، يمكن أن تؤثر على حظوظه في الانتخابات النيابية المقبلة التي ستُجرى في 10 أيلول (سبتمبر) المقبل، فقد تداولت وسائل إعلام أردنية نهاية شهر آب (أغسطس) خبر القبض على أحد مرشحي قائمة الإخوان المسلمين، وهو جهاد مدانات، على خلفية قضايا مالية.
اقرأ|ي أيضاً| جماعة الإخوان بالأردن تتلقى صفعة قوية يمكن أن تؤثر على حظوظها في الانتخابات
ومع تحديد العاشر من الشهر الحالي كموعد للاقتراع، تتزايد الترقبات حول مجريات هذا الحدث الانتخابي، الذي يُعدّ اختبارًا حقيقيًا لمدى تفاعل الشارع الأردني مع التعديلات القانونية الجديدة، وأثرها على مسار العملية الانتخابية.
وفي ظل مشهد سياسي واقتصادي يتسم بالتحديات، تتفاوت الآراء حول حجم الحراك الانتخابي، وما إذا كان هذا الحراك يعكس رغبة حقيقية في التغيير أم أنه مجرد انعكاس للتوجهات التقليدية التي لطالما سيطرت على الساحة الانتخابية الأردنية، حيث يرى البعض أن الحراك “زخم” وغير مسبوق يشهده الشارع الأردني، بينما ترى آراء أخرى أن هناك “فتورًا وبرودًا” في الحراك الانتخابي، مع إحجام واضح في الإقبال الشعبي، مقارنة بالأعوام السابقة.