جماعة الإخوان المسلمين أكبر كيان انتهازي في العالم

شعاع نيوز – يشهد تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، منذ تأسيس الجماعة قبل 97 عاماً، أنها قامت على فكر منحرف لا علاقة له بالإسلام ولا بما يمثّله من قيم سامية تدعو إلى الرحمة والتسامح والسلام والبناء والتنمية، بل إلى استخدام الدين كرافعة لتحقيق أهدافها السياسية للوصول إلى السلطة من خلال الفوضى، والتخريب، وإشعال الصراعات، والاغتيالات، والولاء للخارج وتنفيذ أجندته، أي استخدام العقيدة الإسلامية السمحة في تنفيذ أهداف شريرة، بما يشوّه صورة الإسلام ويقدم للآخرين تبريراً لحالة «الإسلاموفوبيا» التي تذرّ بقرنها في الدول الغربية.
وليس ذلك بغريب على هذه الجماعة المنحرفة التي تستغل الدين كمقدس لتحقيق أغراض دنيوية دنيئة بما يتناسب مع مصالحها، وهذا يؤكد فساد فكرها وتوجهاتها، ويعكس مدى ما تمثله من خطر على الشعوب والأوطان. وهناك الكثير من الشواهد والأدلة على مدى ما ارتكبته هذه الجماعة من إرهاب وفساد وفتن وفوضى وصراعات في مصر وتونس والجزائر وسوريا والمغرب وغيرها على مدى السنوات الماضية، بهدف تفتيت هذه الدول وتهديد نسيجها الاجتماعي، وأنظمتها السياسية كجزء مما تحمله من فكر ظلامي منحرف وهدام ضد الأوطان والشعوب العربية.
إن الإرهاب الذي مارسته جماعة الإخوان يرتبط بفكرها المنحرف، وبما قامت عليه دعوة حسن البنا باللجوء إلى القوة العسكرية والعنف لتحقيق أهدافها، ويؤكد ذلك الشعار الذي رفعته الجماعة منذ البداية، والذي يتضمّن سيفين ومصحفاً، بما يعكس هذه الفكرة التي ترى أن الأهداف لا تتحقق إلا من خلال اللجوء إلى القوة والعنف والإرهاب.
إن شراذم جماعة الإخوان وبقاياها تحاول جاهدة أن تطل برؤوسها من أوكار الظلام، لعلها تجد مكاناً تبث فيه سمومها، أو تجد ملجأ تتنفس منه، بعدما نبذتها الشعوب العربية، وكشفت أكاذيبها ونفاقها، وما ألحقته بالدين الإسلامي من أذى وتشويه، وإن تطاولها على دولة الإمارات هو صراخ في البرية لن يسمعه أحد.