الوجه الخفي لإعلام الإخوان.. دورات سرية وحرب نفسية ممنهجة

شعاع نيوز – أماطت فضائية مصرية اللثام عمّا وصفته بـ “أرشيف التدريب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين”، مسلطةً الضوء على دور التنظيم في استخدام الحرب النفسية وأدوات الشائعات كجزء من استراتيجياته الإعلامية.

وبحسب التقرير الذي عُرض على قناة (الحياة)، فقد أظهرت وثائق وتحقيقات قدمتها محكمة جنايات القاهرة أنّ كوادر من الجماعة تلقوا تدريبات مهنية في مجال توجيه الرأي العام وإدارة الأزمات الإعلامية، وذلك خلال دورة عقدت بين 11 و17 تموز (يوليو) 2010 في إحدى الدول العربية.

وتضمنت تلك الدورة محاور متقدمة في “الحرب النفسية”، و”إدارة الحملات الإعلامية في أوقات الطوارئ”، بحضور ممثلين عن التنظيم الدولي للإخوان وتنظيمات إقليمية مرتبطة به.

وأشار التقرير إلى أنّ أحد العناصر، ويدعى عمار أحمد محمد، كُلّف من قبل التنظيم بإدارة منصات إلكترونية وصفها التقرير بـ “الإرهابية”، عملت على بث الشائعات وتنفيذ حملات نفسية ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة المصرية.


اقرأ|ي أيضاً| الإخوان.. أداة دولية لتفكيك الأوطان باسم الدين


وفي سياق أوسع، أعادت القناة التذكير بالأحداث التي أعقبت عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 30 حزيران (يونيو) 2013، وقد أورد التقرير أنّ أنصار الجماعة شاركوا في هجمات استهدفت مقار شرطية في عدد من المحافظات، أبرزها اقتحام قسم كرداسة ودهشور، ممّا أدى إلى مقتل وسحل ضباط شرطة.

كما اتهم التقرير الجماعة بالتحريض على العنف الطائفي، عبر حرق عدد من الكنائس، منها كنيسة مارجرجس في سوهاج والعذراء في المنيا، في محاولة لزرع التوتر بين المسلمين والمسيحيين.

واستعاد التقرير أيضًا خطابات لقيادات بارزة في الجماعة، من بينهم المرشد العام محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، والداعية صفوت حجازي، الذين دعوا إلى التصعيد واللجوء إلى ما وصفوه بـ “الدم” في حال عزل مرسي. وجاء في أحد خطابات بديع قوله: “الشرعية أثمن من الحياة”، وهي عبارة اعتبرها التقرير تلويحًا صريحًا بإمكانية إدخال البلاد في دوامة من الفوضى حفاظًا على السلطة.

المصدر: حفريات

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى