أبو ردينة: نحن أمام مفترق طرق والإدانة والشجب لم يعد كافياً
شعاع نيوز: أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا، والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مؤكداً اننا أمام مفترق طرق، وأن سياسة الشجب والادانة وتحميل المسؤولية لم تعد كافية.
وحذر أبو ردينة من استمرار التصعيد الحاصل في جرائم الاعدامات الميدانية، التي ينفذها جيش الاحتلال بأوامر من رئيس حكومته بينيت، والذي سيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف، محملاً حكومة الاحتلال، المسؤولية كاملة عن تداعياته.
وقال الناطق باسم الرئاسة إن الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال، وعدم محاسبته على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، يشجع حكومة بينيت وجيشها على الاستمرار باستباحة الدم الفلسطيني وارتكاب اعتداءاتها ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، ويشكل غطاء وحماية لدولة الاحتلال من المحاسبة والمساءلة.
وأضاف أنه آن الأوان لتتحمل الإدارة الاميركية مسؤولياتها تجاه وقف هذا الجنون الإسرائيلي الذي يجر المنطقة إلى مربع العنف الذي حذرنا منه مراراً، متسائلا: أين هي الفرصة التي تطالب بها الإدارة الاميركية خلال الاتصال الأخير؟، والمناخ الذي يجب توفيره قبل زيارة الرئيس بايدن للمنطقة، والتي تحاول إسرائيل عرقلتها عبر تصعيدها ضد شعبنا ومقدساته.
وأكد أن استمرار العدوان الإسرائيلي، وغياب الأفق السياسي، وعدم توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، أوصل الامور إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها.
اقرأ\ي أيضاً| جرائم الإعدامات الميدانية.. 62 شهيداً برصاص الاحتلال منذ بداية العام
بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، بسياسة العقوبات الجماعية البشعة التي تمارسها دولة الاحتلال ضد ابناء شعبنا، وفي مقدمتها سياسة هدم المنازل، ما يعكس حجم الفاشية والعنصرية التي تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال.
وأضافت أن ذلك يعبر عن عقلية الاستعمار والفاشية والعنصرية التي تحكم قرارات بينيت وامثاله، وهي في الوقت ذاته اعتراف رسمي من بينت بأن جرائم الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين تتم بقرار اسرائيلي رسمي وتنفذ بحماية وغطاء المستوى السياسي في دولة الاحتلال، كما أن بينت لا يعتبر المجرمين والقتلة من جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين ارهابيين، كما لا يعتبر جرائمهم ارهابا.