شؤون اسرائيلية

انتقادات إسرائيلية لمخطط إنشاء بؤر استيطانية في الضفة

شعاع نيوز: انتقدت شخصيات رسمية إسرائيلية، اليوم الإثنين، توجه كبار قادة المستوطنات في الضفة الغربية، لإنشاء 10 بؤر استيطانية في الضفة تزامنًا مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة نهاية الشهر الجاري، أو المقبل.

وقال ما يعرف بـ “وزير الأمن الداخلي” عومير بارليف، إن مثل هذه الخطوة سيكون لها ثمنًا على “دولة إسرائيل بأكملها وليس الحكومة فقط، وهو أمر صعب على الدولة”. وفق وصفه.

واعتبر أن مثل هذه “الأعمال الابتزازية ليست فقط غير قانونية، وتتسبب في أضرار دولية، ولكنها ستقوض أيضًا المهام الأمنية المستمرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والشرطة”.

من جهته قال عضو الكنيست عن حزب ميرتس، موسى راز، إنه على بينيت وغانتس أن يفهموا أن كل يوم لا يتم فيه إخلاء حومش وايفتار، سيكون تشجيعًا للمستوطنين على إقامة مزيد من البؤر الاستيطانية غير القانونية، وهو ما يقوض مصالح إسرائيل.


اقرأ\ي أيضاً| الخارجية: إسرائيل تختبر جدية المواقف الأميركية عشية زيارة بايدن المرتقبة


وبحسب مصادر إسرائيلية، أن كبار قادة المستوطنات يرسمون خطة تهدف إلى إحراج البيت الأبيض خلال زيارة بايدن المرتقبة إلى دولة الاحتلال، التي تم تأجيلها حاليا إلى شهر تموز/يوليو، عبر إنشاء 10 بؤر استيطانية جديدة.

وذكرت مصادر في الحركة الاستيطانية في تقرير اليوم الاثنين أن الخطة وُضعت ردًا على محاولة مزعومة من جانب الحكومة الصهيوينة لإبطاء تنفيذ صفقة إيفياتار، وذلك لتجنب الاحتكاك مع الولايات المتحدة خلال زيارة بايدن.

بموجب اتفاق إيفياتار العام الماضي، قام العشرات من المستوطنين بإخلاء بؤرة إيفياتار الاستيطانية على جيل صبيح طواعية، وهي كان قد تم إنشاؤها بعد هجوم فدائي على الموقع.

في المقابل ، تعهدت حكومة بينيت بتحويل الموقع مؤقتًا إلى موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وإضفاء الشرعية على البؤرة بعد أن زعم المساحون أنها لم تُبنى على أرض عربية مملوكة ملكية خاصة. وردا على ما قالوا إنه سلوك الحكومة مسؤولون كبار في المستوطنات: “نحن ندرس إنشاء 10 إيفياتار جديدة في الليل أثناء زيارة بايدن”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى