الأزمات تتفاقم داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي
شعاع نيوز: تتشعب الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على خلفية عدم تمديد أنظمة الطوارئ في مستوطنات الضفة الغربية.
ودعا وزير الاتصالات من حزب أمل جديد يوعاز هندل، أعضاء الكنيست الذين لا يؤيدون التمديد إلى الاستقالة، موضحًا أنه لا يمكن لهم البقاء في الائتلاف والتصويت ضده. كما جاء في هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
وقال هندل: هؤلاء تم انتخابهم للكنيست ضمن أحزاب قررت ان تكون جزءاً من الائتلاف ولذا استقالتهم أمر مطلوب.
وفي سياق متصل كررت عضو الكنيست عن ميرتس غيداء ريناوي زعبي موقفها من أنها لن تدعم قوانين تتعارض وضميرها وتسيء إلى المجتمع العربي والقضية الفلسطينية.
و ذكرت قناة “كان” العبرية، أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يعتزم طرح مشروع قانون تمديد أنظمة الطوارئ في الضفة الغربية مرة أخرى يوم الأحد القادم، للتصويت عليه أمام الكنيست، متعهدًا ببذل كل جهد من أجل ضمان الحصول على الأغلبية.
وقال وزير القضاء غدعون ساعر: إنه لا ينوي في هذه المرحلة حل الائتلاف الحكومي، متهمًا “الليكود” بالتصويت لصالح الانفصال عن الضفة الغربية.
وخلال مقابلة مع 11 العبرية، مساء أمس الثلاثاء، أكد ساعر أنه لا يعتبر نواب “القائمة العربية الموحدة” و”ميرتس” جزءًا من الائتلاف الحكومي، لعدم دعمهم مشروع القانون هذا.
ويظهر استطلاع للرأي العام نشرته 11 مساء أمس، أنه في حال أُجريت الانتخابات التشريعية اليوم لحصل معسكر أحزاب اليمين بقيادة رئيس المعارضة بنيامين نتانياهو على 60 مقعدًا.
كما تشير نتائج الاستطلاع إلى حصول “الليكود” برئاسة نتنياهو على 35 مقعدًا، يليه “يش عتيد” الذي سيحصل على 20 مقعدًا.
وفي سياق آخر، يواجه وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر صعوبات في تمرير مشروع قانون آخر بسبب معارضة داخلية.
ويدور الحديث عن توسيع صلاحيات الشرطة في تفتيش منازل مشبوهين في ظروف خاصة حتى بدون أمر محكمة.
وتعارض مشروع القانون عضو الكنيست عن ميرتس غابي لاسكي التي تعتقد أنه يجب ادخال بعض التعديلات عليه.