كوخافي: نستعد بقوة لهجوم عسكري على إيران
شعاع نيوز: قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية افيف كوخافي مساء الأحد إن “التجهيز للاحتمال العسكري ضد النووي الإيراني، هو واجب أخلاقي” مؤكدا أنه في “صلب الأمن القومي”.
وتابع كوخافي خلال كلمه له إن “منع ايران من الوصول الى النووي من خلال الديبلوماسية هي الطريق المفضلة، لكن التاريخ أثبت مرات عديدة أن الديبلوماسية يمكن أن تفشل أو أن تنجح لفترة زمنية محددة- ثم يتم التعرض لانتهاك أو خيانة”.
وأضاف كوخافي قائلا :”تجهيز الجبهة الداخلية للحرب هي مهمة يجب تسريعها خلال السنوات القادمة، خصوصا على ضوء امكانية أن يتطلب العمل ضد التهديد الايراني” وتابع كوخافي :”الجيش الإسرائيلي يواصل الاستعداد للهجوم في ايران بشكل بقوة، وعليه يجب الاستعداد لكافة التطورات والسيناريوهات. الاستعداد لعملية عسكرية ضد البرنامج النووي موجودة بقلب التجهيزات في الجيش الإسرائيلي وهي تشمل عددا متنوعا من الخطط العملياتية، تخصيص موارد كثيرة، الحصول على الأسلحة المناسبة، استخبارات وتدريبات”.
اقرأ\ي أيضاً| مرشحان لخلافة كوخافي في رئاسة أركان جيش الاحتلال
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أنه أوضح للرئيس الأميركي بايدن معارضته للاتفاق النووي.
وقال في مستهل جلسة الحكومة، أمس الأحد، إن إسرائيل تحتفظ بحرية التصرف الكامل دبلوماسيا وعملياتيا ضد البرنامج النووي الإيراني.
كما وصف لابيد زيارة بايدن بـ”التاريخية”، نظرا لتحقيقها إنجازات سياسية واقتصادية وأمنية، على حد وصفه.
أتت هذه التطورات بعدما وقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، الخميس الماضي، تعهدا مشتركا لمنع حصول إيران على سلاح نووي، وذلك في ختام جدل طويل حول المساعي الدبلوماسية مع طهران.
وقال بايدن الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، إنه منفتح على خيار الملاذ الأخير، باستخدام القوة ضد طهران، في خطوة واضحة باتجاه قبول دعوات إسرائيل للقوى الدولية بالتلويح “بتهديد عسكري قوي”.
يذكر أن المحادثات النووية بين إيران والدول الكبرى كانت انطلقت في فيينا منذ أبريل العام الماضي، واستمرت على مدى جولات ماراثونية، قبل أن تتوقف في مارس المنصرم جراء بعض الطلبات الإيرانية المستجدة من خارج الاتفاق، كرفع اسم الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، فضلا عن تشددها في بعض الضمانات.
ومنذ ذلك الحين، غرقت المباحثات في حالة من الجمود، إلا أن المساعي الأوروبية الأخيرة دفعت نحو العودة إلى طاولة التفاوض ثانية.
في حين أبدى بايدن نيته إعادة واشنطن إلى متن الاتفاق، بشرط عودة طهران لاحترام كامل التزاماتها بموجبه، والتي بدأت التراجع عنها اعتبارا من عام 2019.