شؤون عربية و دولية

لبنان: انفراج ملحوظ في أزمة الخبز والطوابير اختفت من أمام الأفران

شعاع نيوز:  بسحر ساحر، اختفت طوابير الذل لليوم الثاني من أمام الافران التي باتت تعمل بشكل طبيعي على الأراضي اللبنانية كافة، بعد استفحال الأزمة الأسبوع الماضي، حيث اصطف المواطنون تحت أشعة الشمس لساعات منتظرين دورهم للحصول على ربطة الخبز.

فما الجديد في الأمر؟ وهل كانت الأزمة مفتعلة تمهيداً لرفع الدعم عن ربطة الخبز التي من المقرر أن يبلغ سعرها في حال رفع الدعم ما بين 30 و32 ألف ليرة، علماً أن ربطة الخبز بيعت في السوق السوداء في الأيام القليلة الماضية بخمسين ألف ليرة وما فوق؟

كما سجلت حوادث دامية أمام الأفران من قبل المواطنين الذين تهافتوا للحصول على ربطة الخبز، وتم اعتماد خطين واحد للبنانيين وآخر للنازحين السوريين للحصول على لقمة الخبز.

وعزت المصادر في نقابة أصحاب الأفران، الأزمة “إلى عملية تسليم الطحين حيث كانت الكميات ضيئلة جداً”، وأكدت أنه “كان يفترض أن تتسلم الأفران في شهر حزيران/يونيو الماضي حوالي 27 ألف طن في حين أنها استلمت أقل بكثير، وهو ما نسبته 8 آلاف طن”. وحمّلت “الدولة مسؤولية ما حكي من عمليات تهريب للطحين إلى الخارج وإذا كان هناك من تهريب خارجي فهو من مسؤولية الدولة”.

أما عن كميات القمح الموجودة في لبنان، فرأت المصادر “أنها تكفي لنحو أربعين يوماً، وهناك كميات أخرى في طريقها إلى المطاحن وهو سيُدعم من مصرف لبنان، وأن والبنك الدولي من الآن ولغاية شهرين سيعطي قرضاً للدولة اللبنانية بقيمة 150 مليون دولار لشراء القمح لفترة 6 أو 7 اشهر بعد إقرار القانون في مجلس النواب”.

ولم تخف مصادر متابعة لأزمة الرغيف “أن تكون الأزمة التي حصلت مفتعلة، وعليه يجب محاسبة مرتكبيها لأن لقمة الخبز، هي رغيف الفقير إذا ما استمرّت تولّد انفجاراً اجتماعياً نعرف كيف يبدأ وإنما لا نعرف كيف ينتهي”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى