شؤون محلية

تكدس بأعداد المعتقلين داخل “عتصيون” وسط ظروف معيشية قاسية

شعاع نيوز – أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء، نقلاً عن محاميتها جاكلين الفرارجة، بأن هناك اكتظاظ وتكدس بأعداد الأسرى والمعتقلين المحتجزين حاليًا داخل مركز توقيف “عتصيون”، حيث بلغ عددهم (35 أسيرًا).

وأوضحت الهيئة أن معظم الأسرى الذين تم اعتقالهم مؤخرًا، قد ذكروا بأنهم قضوا يوم أو يومين في معسكرات للجيش ومراكز الشرطة قبل نقلهم الى مركز توقيف “عتصيون”.

وبينت أن سلطات الاحتلال تعمدت زج المعتقلين بأعداد كبيرة داخل أقسام “عتصيون” ضيقة المساحة، بحجة أن هؤلاء الأسرى لايوجد لهم متسع داخل أقسام “عوفر”، محاولة بذلك إرهاقهم جسديًا ونفسيًا عبر احتجازهم بأقسام لا تصلح للعيش الآدمي.

ولفتت الهيئة بأن غالبية الأسرى الذين يجري اعتقالهم من منازلهم يتعرضون للتنكيل والضرب المبرح، كما وتمارس مراكز التحقيق والتوقيف الاسرائيلية، أشد وأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى الفلسطينين، في الوقت الذي تفتقر فيه لكل شيء صحي ولا يصلح للعيش الإنساني وهي بذلك تخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.


اقرأ\ي أيضاً| بحرية الاحتلال تعتقل أربعة صيادين في بحر غزة


وفي سياق متصل، أوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، عبر تقريرها، إفادات موجعة لـ 3 فتية وقاصرين تعرضوا لاعتداءات وحشية وضرب وإهانة على يد جيش الاحتلال لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم داخل أقبية التحقيق.

ومن بين تلك الإفادات التي نقلها تقرير الهيئة عن لسان هؤلاء القاصرين، شهادة الشبل أحمد خشان (16 عاماً)، والذي جرى اعتقاله بعد مداهمة جيش الاحتلال منزله في قرية بير الباشا/ جنين، وتفجير باب البيت، وانهال حينها جنود الاحتلال عليه بالضرب العنيف دون رحمة، ومن ثم أطلقوا كلب بوليسي نحوه قام بعضه من رجله مسبباً له جرحاً عميقاً، واقتادوه فيما بعد للجيب العسكري وهناك استمروا بالاعتداء عليه وتعمدوا ضرب رأسه بالجيب عدة مرات وشد شعره، ومن ثم نُقل إلى مستوطنة “دوتان” وهناك قام الجنود بمضايقته وركله طوال احتجازه كما أقدموا على رشه بالماء البارد، وبعد التنكيل به لساعات طويلة نُقل إلى مركز تحقيق “الجلمة” بحاله يرثى بها، وحُقق معه وهو مشبوح على كرسي، وخضع لعدة جولات من التحقيق كان تستمر لأكثر من 8 ساعات متواصلة، بقي بزنازين الجلمة 30 يوماً واجه خلالها ظروفاً اعتقالية مؤلمة وبعدها نُقل إلى قسم الأشبال في “مجدو”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى