حملة اعتقالات في الضفة والقدس

شعاع نيوز – شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح الأربعاء، حملة اعتقالات في صفوف المواطنين بمناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة.

واعتقلت تلك القوات، ما لا يقل عن 13 مواطنين في حملة اعتقالات، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وفي طولكرم، اعتقل أشرف طبال، وحسن أبو ساري، من مخيم نور شمس.

ومن سلفيت، اعتقل المحرر حمزة بوزية، ونور الأسعد من كفل حارس، فيما اعتقل مجاهد حمدان من بيتا جنوب نابلس.

واعتقل أيمن السمهوري من مخيم عقبة جبر في أريحا، فيما اعتقل من مخيم عايدة شمال بيت لحم، الجريح أمير عليان، وإبراهيم عليان، ومصعب المشايخ.

فيما اعتقل من مزارع النوباني شمال رام الله، عماد المصري، باسل داغر.

وفي القدس المحتلة، اعتقل محمد العباسي، وأمين عبيسان.

اقرأ|ي أيضاً|تكدس بأعداد المعتقلين داخل “عتصيون” وسط ظروف معيشية قاسية

وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الثلاثاء، نقلاً عن محاميتها جاكلين الفرارجة، أن معظم الأسرى الذين تم اعتقالهم مؤخرا،ً قد ذكروا بأنهم قضوا يوما أو يومين في معسكرات للجيش ومراكز الشرطة قبل نقلهم الى مركز توقيف “عتصيون”.

وأضافت الهيئة أن سلطات الاحتلال تعمدت زج المعتقلين بأعداد كبيرة داخل أقسام “عتصيون” ضيقة المساحة، بحجة أن هؤلاء الأسرى لايوجد لهم متسع داخل أقسام “عوفر”، محاولة بذلك إرهاقهم جسدياً ونفسياً عبر احتجازهم بأقسام لا تصلح للعيش الآدمي.

ولفتت الهيئة بأن غالبية الأسرى الذين يجري اعتقالهم من منازلهم يتعرضون للتنكيل والضرب المبرح، كما وتمارس مراكز التحقيق والتوقيف الاسرائيلية، أشد وأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى الفلسطينين، في الوقت الذي تفتقر فيه لكل شيء صحي ولا يصلح للعيش الإنساني وهي بذلك تخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.