عقب انفجارا القدس.. لبيد يعقد مداولات وبن غفير يطالب بتنفيذ اغتيالات
شعاع نيوز – يعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، يائير لبيد، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعا لتقييم الوضع الأمني في مقر وزارة الجيش في تل أبيب، وذلك في أعقاب تفجيرين في القدس، صباح اليوم، أسفرا عن مقتل شخص وإصابة 14 آخرين وبينها جروح خطيرة.
وسيشارك في هذه المداولات كل من وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، ورئيس مجلس الأمن القومي، إيال حولاتا، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ونائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمير برعام، ومسؤولين آخرين.
ووصل رئيس حزب “عوتسما يهوديت” الفاشي، إيتمار بن غفير، المرشح لتولي حقيبة الأمن الداخلي في الحكومة المقبلة، إلى موقع أحد الانفجارين، وطالب بتنفيذ عمليات اغتيال بحق ناشطين فلسطينيين بزعم “استعادة الردع”.
وقال بن غفير إنه “استمعت إلى تقرير من المفتش العام للشرطة. وأنا أثق بقوات الأمن وأمنحها دعما مطلقا. وأقول بصورة واضحة إنه ينبغي إعطاء دعم لجنودنا وأفراد شرطتنا والعودة إلى الاغتيالات وإلى السيطرة في دولة إسرائيل وردع الإرهاب وجعله يدفع ثمنه”.
وقبل ضلك، قال شبتاي إن “هدفنا الآن هو منع وقوع انفجار آخر، وقواتنا تعمل على تحديد هوية من يقف خلف الانفجارين”.
وعقد غانتس مداولات لتقييم الوضع الأمني بمشاركة قادة “أجهزة الأمن”، في أعقاب الانفجارين بالقدس.
اقرأ\ي أيضاً| قتيل وإصابات خطيرة بانفجارين في القدس المحتلة
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال رسمياً عن قتيل وعدة إصابات بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة جدا، وذلك جراء انفجارين قرب محطتين للحافلات في القدس المحتلة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة وضعت داخل حقيبة في محطة للحافلات في القدس، حيث كانت المحطة تعج بالمسافرين والجنود عندما انفجرت العبوة.
