بعد تحرر كريم يونس.. مطالبات بتسريع سحب الجنسية الإسرائيلية

شعاع نيوز – طالب رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، عضو الكنيست من الليكود، أوفير كاتس، أحزاب الائتلاف والمعارضة التحرك المشترك لتمرير مشروع قانون بسحب الجنسية والإقامة وترحيل الفلسطينيين من الداخل الذين يتورطون في هجمات، ومن بينهم كريم وماهر يونس، بعد أن تم الإفراج فجر اليوم عن الأسير كريم يونس بعد قضائه 40 عاماً في سجون الاحتلال.

واعتقل يونس في 6 من كانون الثاني/ يناير 1983، وولد الأسير في قرية عارة، واعتقل يونس خلال فترة دراسته اللقب الأول في جامعة “بن غوريون” في مدينة بئر السبع.

وقامت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية بالإفراج عن يونس (66 عاما) وإنزاله في منطقة رعنانا بالقرب من تل أبيب، حيث قام يونس بالاتصال في عائلته من أجل إحضاره من مدينة رعنانا، وذلك بعد أن ترك وحيدا هناك من قبل عناصر مصلحة السجون.

اقرأ\ي أيضاً| “قانون إسرائيلي” يتيح سحب الجنسية من فلسطينيي الداخل المحتل

ووقع رئيس حكومة الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو مع شركائه في اليمين الديني الليلة الماضية عدداً من الاتفاقيات الائتلافية، وكان أبرزها، الترويج لقانون إسرائيلي يتعلق بسحب الجنسية والإقامة من فلسطيني أدين بعمل نضالي ضد إسرائيل، وترحيله بعد ذلك من وطنه.

وكما نقلت وسائل إعلامية فإن مشروع القانون الإسرائيلي هذا تم تقديمه بالفعل من قبل أعضاء الكنيست “أوريت ستروك” و”آفي ديختر”.

وينص على أنه إذا كان الفلسطيني مواطناً داخل دولة الاحتلال أو مقيماً في القدس ويتلقى تعويضاً من السلطة الفلسطينية في أعقاب العملية التي نفذها خلال فترة وجوده في سجون الاحتلال، سيكون من الممكن سحب جنسيته أو إقامته وترحيله من “إسرائيل” إلى مناطق السلطة الفلسطينية.

وخلال الأيام الأخيرة الماضية، توصل نتنياهو إلى اتفاقات ائتلافية مع شركائه في الائتلاف المرتقب لتولي مناصب وزارية في حكومته. ويضم الائتلاف إلى جانب الليكود أحزاب “عوتسما يهوديت” و”الصهوينية الدينية”، و”نوعم” و”شاس” و”يهدوت هتوراه”.