شؤون محليةمثبت في الرئيسية

انطلاق أعمال مؤتمر “فلسطين 2023 إلى أين؟”

انطلاق أعمال مؤتمر “فلسطين 2023 إلى أين”

شعاع نيوز – ناقش مشاركون في مؤتمر – فلسطين 2023 إلى أين – اليوم الاثنين، تطورات المشهد الفلسطيني وتحديات الوضع السياسي، في ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وانعكاسات التحولات الدولية والإقليمية والإسرائيلية على القضية الفلسطينية.

وشارك في المؤتمر الذي ينظمه معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، على مدار 3 أيام، في مدينة رام الله،  قيادات سياسية وأكاديميون ومختصون من فلسطين والدول العربية.

وقال مدير المعهد السابق، د. نايف جراد، في الجلسة الافتتاحية: ” هذه النسخة الخامسة من المؤتمر أكثر شمولية، نتناول فيها التحديات الداخلية والخارجية بشكل أعمق”. 

وأضاف: سنناقش انعكاسات التحولات الدولية على الشأن الفلسطيني، وسبل مواجهة التحديات والسياسات الإسرائيلية، للخروج بموقف فلسطيني موحد.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: نواجه حكومة إسرائيلية فاشية تستند إلى برنامج الصهيونية الدينية، ما يتطلب العمل على استراتيجية وطنية شاملة لمواجهته، للحفاظ على حقوق وثوابت شعبنا وتعزير صموده.

وتحدث أبو يوسف عن اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، داعياً الدول العربية إلى مراجعة العلاقات مع إسرائيل.

وتابع: المطلوب اليوم هو فرض طوق وعزلة شاملة على دولة الاحتلال وعلى هذه الحكومة بسياساتها الفاشية وأن يتم فضح جرائمها أمام العالم.

من جهته، قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل، محمد بركة: “حكومة نتنياهو تجاهر بالفاشية وعلينا أن نحولها لفرصة لفضح ممارساتها أمام العالم”.

وأكد بركة على أهمية تكاتف الجهود لإنجار المصالحة وتحقيق حوار وطني شامل.


اقرأ\ي أيضاً| ندوة: العهد الأمريكي إلى زوال والمصلحة الوطنية فوق كل اعتبار


وفي الجلسة الأولى، بعنوان ” الموقف الوطني في مواجهة التحديات والتهديدات”، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، أن إسرائيل تستكمل حرب الإبادة والتطهير العرقي، إلى جانب القوانين العنصرية كسحب الجنسية من أسرى الداخل، ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية.

وأكد على ضرورة وضع استراتيجية لمواجهة التحديات والتهديدات، للحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل.

من جانبه، أشار نائب أمين عام الجبهة الشعبية جميل مزهر، إلى خطورة المساعي لتهويد القدس، واغتيال هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وتغلغل الاستيطان بالضفة.

ودعا إلى ترتيب أوضاع البيت الفلسطيني، وتفعيل المقاومة الشعبية، لتعزيز صمود شعبنا ووحدته.

بدوره، قال نائب أمين عام جبهة النضال الشعبي، عوني أبو غوش: علينا تفعيل الدور الشعبي لمواجهة تطبيع العلاقات مع الاحتلال، والعمل على مقاطعة الاحتلال بشكل كامل، خاصة بعد إجراءات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، الأكثر يمينية وتطرفاً.

يتبع.. 

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى