استكمال أعمال مؤتمر فلسطين 2023 إلى أين
شعاع نيوز – لليوم الثاني على التوالي، تتواصل جلسات مؤتمر فلسطين 2023 إلى أين؟، الذي ينظمه معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، في مدينة رام الله.
وتحدث المشاركون عن التداعيات المحتملة للتحولات الداخلية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والاقليم، وبهذا الصدد أكد الباحث في شؤون الجيش والأمن، فادس نحاس، على غياب رؤية استراتيجية إسرائيلية فيما يخص الشأن الفلسطيني، خاصة وأن إسرائيل تقترب بخطوات كبيرة نحو معضلة استراتيجية كبيرة.
وأضاف: ان التصعيد الإسرائيلي وممارساته ضد شعبنا سيشكل أرضاً خصبة لتنامي روح المقاومة الشعبية.
بدوره، قال مدير مركز إميل توما، عصام مخول، ان املعارك الانتخابية في اسرائيل عكست أزمة عميقة، ومهي مرحلة انفجار لكل التناقضات المتراكمة داخل المجتمع الإسرائيلي.
وتابع: عنوان المرحلة القادمة هو تعميق النضال الفلسطيني لمواجهة الاحتلال.
من جانبه، تطرق المختص بالشؤون الإسرائيلية، عادل شديد، للازمة العميقة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي، الناجمة عن التحول العميق في التركيبة المجتمعية، وتأثيرها على إسرائيل والقضية الفلسطينية.
ودعا شديد إلى استنهاض النضال الفلسطيني لمواجهة التحديات الناجمة عن التحولات الداخلية الإسرائيلية.
اقرأ\ي أيضاً| انطلاق أعمال مؤتمر “فلسطين 2023 إلى أين؟”
وفي الجلسة الثانية بعنوان الانقسام والمصالحة : آفاق ما بعد اتفاق الجزائر، أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، على أن الأولوية الفلسطينية الراهنة تقوم على تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، ومواجهة محاولات تجزئته، وتبديد كيانه السياسي المتمثل بمنظمة التحرير.
وتابع: “انهاء الانقسام يتطلب بناء استراتيجية عمل موحدة، وتجنب الخلافات والتناقضات ما أمكن”.
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن الخلل الأكبر هو إلقاء عبء الانقسام على حركتي فتح وحماس، مضيفاً إلى ان الانقسام وليد الكثير من الاجندات المحلية والدولية.
وأكد الأحمد على ان استمرار الانقسام هو قرار وإرادة إسرائيلية تسعى لتجذيرها منعاً لقيام دولة فلسطينية.
من جهته، قال مدير مركز مسارات، هاني المصري، أن اليمين المتطرف الإسرائيلي يجب أن يدفعنا باتجاه الوحدة الوطنية، وعلينا الالتفاف حول القواسم المشتركة، والبحث عن مقاربة جديدة للمصالحة وانهاء الانقسام.
