اختتام أعمال مؤتمر “فلسطين 2023، إلى أين؟”
شعاع نيوز – اختتمت أعمال مؤتمر “فلسطين 2023، إلى أين؟” الذي نظمه معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، بمشاركة مجموعة من القيادات السياسية الفلسطينية، ودبلوماسيين وأكاديميين وخبراء وباحثين، فلسطينيين وعرب.
وتواصلت فعاليات المؤتمر السنوي الخامس، على مدار ثلاثة أيام متتالية، خلال الفترة من 23-25 / كانون الثاني، ناقش خلالها ثلاثة محاور، وهي: التحولات والتغيرات الجيواستراتيجية في البيئة الخارجية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، والمحور الثاني الغايات الوطنية والتوجهات والأولويات الإستراتيجية، والمحور الأخير واقع ومؤشرات الوضع الفلسطيني الداخلي واستراتيجيات المواجهة.
وعلى امتداد اثنتي عشرة جلسة، شارك قادة فصائل العمل الوطني في الطيف السياسي الفلسطيني ودبلوماسيين ومجموعة من الأكاديميين والباحثين من فلسطين وخارجها عربياً ودولياً في تدارس جملة من التحديات في البيئة الإستراتيجية في المشهد الفلسطيني والإسرائيلي والإقليمي العربي والإسلامي والدولي تشخيصا ووصفا وتوصيفاً في محاولة جادة للإجابة على السؤال المحوري والذي حمل عنوان المؤتمر فلسطين عام 2023 إلى أين؟
اقرأ|ي أيضاً| انطلاق أعمال مؤتمر “فلسطين 2023 إلى أين؟”
وخرج المشاركون بتوصيات تتسم بالواقعية والمصداقية النابعة من روح المسؤولية والحرص الشديد على قضيتنا، التي تعبر عن الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا تحت هذا الاحتلال، لكنه في الوقت نفسه، ممزوجاً بروح التحدي وحتمية الانتصار.
وأوصى المؤتمر بضرورة بناء إستراتيجية وطنية موحدة، لمواجهة التحديات وإدارة الصراع مع الاحتلال، وتوسيع المقاومة الشعبية في كل مجالاتها.
وفي ختام المؤتمر شكر مدير عام المعهد، حابس شروف، المشاركين كافة، الحاضرين وجاهياً وعبر منصات التواصل الالكترونية، وأكد أن انعقاد هذا المؤتمر الاستشرافي فرصة هامة لمشاركة الأفكار وإثراء النقاش بين المواطنين وصناع القرار، خاصة في القضايا التي تهم الكل الفلسطيني.
خرج المؤتمر عبر جلساته بمجموعة من التوصيات:
