قتيلان و10 جرحى بضربات روسية على كراماتورسك شرق أوكرانيا

شعاع نيوز- قُتِل مدنيّان وأصيب عشرة بضربات روسيّة «بذخائر عنقوديّة»، بعد ظهر أمس السبت، في كراماتورسك شرق أوكرانيا، حسبما أعلن بافلوف كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك. وذكر عبر «تلغرام» أنّ الضربات أصابت متنزّهاً ومركزاً لبيع الأغراض الجنائزيّة وعشرات المباني السكنيّة وسيّارتَين.

وقال كيريلينكو، «تُحظر أكثر من 100 دولة استخدام الذخائر العنقوديّة، لكنّ روسيا تواصل استخدام هذه الأسلحة التي تُطلق الكثير من القنابل الصغيرة وتصيب المدنيين عشوائيّاً»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقبل ذلك بساعات، قال رئيس بلديّة دونيتسك ألكسندر غونتشارينكو، على صفحته في «فيسبوك»، إنّ «روسيا تُواصل بثّ الرعب»، مشيراً إلى سقوط قتيلين بسبب قصف كراماتورسك بذخائر عنقوديّة.

ولفت إلى تضرّر نحو 12 مبنى سكنيّاً و14 منشأة تابعة للبلدية.

وسمع مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية حوالي عشرة انفجارات في الوقت نفسه تقريباً قُبيل الساعة 16:00، ورأوا دخاناً يتصاعد في حديقة جنوب المدينة.

بُعيد ذلك، سُمع دوي عشرة انفجارات أخرى من النوع نفسه في حي سكني على بعد حوالي كيلومترين من الضربة الأولى. وفي الحديقة، توفيت امرأة متأثرة بجروحها الناجمة من شظايا الذخيرة. وفي الحي السكني، أُصيبت سائقة سيارة أجرة بجروح خطيرة.

وقالت لينا التي كانت تزورها سائقة سيارة الأجرة قبل إصابتها، لوكالة الصحافة الفرنسية، «جاءت لرؤيتي لفترة وجيزة وكانت على وشك المغادرة… ودّعتها وأغلقتُ الباب وبعد ثوانٍ قليلة سمعتُ الانفجارات».

وأضافت: «هرعت إلى الخارج ورأيتها ملقاة على الأرض قرب السياج وهي تنزف… اتصلنا بسيارة الإسعاف (…) إنه أمر مخيف… كنت محظوظة جداً بوجودي مع ابنتي في الداخل عندما حدث كل هذا».

وهذه ثاني مرّة تستهدف ضربات روسيّة المدينة هذا الأسبوع. وقُتل شخص (الثلاثاء) في قصف على وسط المدينة، وأُصيب ثلاثة آخرون وتضرّرت ستّة مبانٍ سكنيّة.

في الأول من فبراير (شباط)، قُتل ثلاثة أشخاص في قصف.

وتقع مدينة كراماتورسك التي كان يسكنها نحو 150 ألف شخص قبل بدء الغزو الروسي أواخر فبراير 2022، قرب باخموت، التي تشهد معارك مستمرة منذ أشهر.