شؤون محليةمثبت في الرئيسية

اليوم.. جلسة للنظر في طلب الإفراج المبكّر عن الأسير وليد دقة

شعاع نيوز – من المقرر أن تعقد اليوم الأحد 18 حزيران، جلسة محكمة جديدة للأسير القائد وليد دقة في (الرملة).

وفي هذه الجلسة سيتم النظر بأحقية الأسير دقة بأن يمثل أمام اللجنة للنظر بطلب الإفراج المبكر عنه، وذلك استنادًا للتصنيف الذي ستحدده اللجنة لقضيته، فإذا تم البت بحقه بالمثول، فإن اللجنة ستنظر بطلب الإفراج المبكر عنه في الجلسة، وفي حال اتخذت قرار بحرمانه سيكون هناك خطوات قانونية لمواجهة ذلك.

وللتذكير، في تاريخ 31 أيار المنصرم، عقدت جلسة محكمة في (الرملة)، وخلالها رفضت اللجنة النظر في طلب الإفراج، وأحالتها للجنة (المؤبدات)، وفي حينه اعتبرت عائلة الأسير دقة والحملة والجهات المختصة، أن هذا القرار هو بمثابة قرار إعدام بحقّه.

وللتأكيد مجددًا أن الأسير دقة كان قد أنهى حكمه الأول البالغ 37 عامًا، وكان من المفترض أن يكون حرّا في 24 آذار الماضي، إلا أنه ومع قرار الاحتلال الجائر بإضافة عامين على حكمه على خلفية إدخال هواتف للأسرى، أبقى الاحتلال على اعتقاله، وذلك رغم الوضع الصحي الخطير الذي يواجهه اليوم.


اقرأ|ي أيضاً| حراك متواصل للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة


ويعاني الأسير دقة من سرطان النخاع الشوكي، والتهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، وأعراض صحية خطيرة، وهو يتلقى العلاج في عيادة سجن الرملة.

وُلد وليد نمر أسعد دقة في 18تموز/يوليو 1961، لأسرة فلسطينية تتكون من ستة أشقاء وثلاث شقيقات، وتسكن في مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث شمال فلسطين المحتلة سنة 1948.

تعرّض وليد خلال فترة سجنه لصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي، ولأشكال كثيرة من القهر والحرمان والتمييز العنصري، وتنقّل خلال سنوات سجنه الطويلة بين جدران سجون متعددة. إلا أنه وعلى الرغم من كل ذلك، فإنه شكّل ندّاً للسجّان، وبقي مناضلاً عنيداً وصلباً، وأسيراً شكّل على الدوام نموذجاً لمن عايشوه في السجون، ولرفاقه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولكل الفلسطينيين والأحرار في العالم أجمع.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى