المعلومات الأولية التي توصل إليها خبراء الحوادث حول حادث “جماعين”

شعاع نيوز – قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، إن المعلومات الأولية التي توصل إليها خبراء الحوادث، بخصوص حادث “جماعين” الذي وقع أمس شمال شرق سلفيت، وأسفر عن 3 وفيات من بينهم اللواء قدري أبو بكر، تفيد بأن مركبة انحرفت عن مسارها ما أدى لاصطدامها بمركبة أخرى.

وأضاف: “المركبتان كانتا تسيران بسرعة عالية في هذه الطريقة المفتوحة والتي تقع شمال شرق سلفيت ما ادى لوفاة 3 مواطنين، واصابة 3 آخرين من بينهم طفل عمره 7 اشهر، وحالتهم مستقرة الآن”.

ولفت إلى أن حوادث السير مرتفعة بسبب الاستهتار وعدم الاستماع لنصائح الجهات المختصة، خاصة في الطرقات الخارجية.

وقال ارزيقات: “هذه الطرق مسيطر عليها من قبل الاحتلال للاسف، ويمنع على الجهات الفلسطينية العمل بها، من اجل اصلاحها او توفير معايير مرورية من المفروض تواجدها بتلك الطرقات، للتخفيف من حوادث السير، كالإشارات الضوئية أو المطبات وغيرها”.

وأوضح أن ما يزيد عن 60% من الحوادث القاتلة تقع في هذه الطرقات، لأسباب مختلفة كالتجاوز الخاطئ أو السرعة القاتلة أو استخدام الهاتف المحمول.

وقال: “الأرقام مرعبة، منذ بداية العام الجاري هناك ما يزيد عن 8 آلاف حادث سير و52 حالة وفاة، و5 آلاف إصابة بسبب حوادث السير”.

وتابع: “العام الماضي، سجلنا 16500 حوادث سير نتج عنهم 144 وفاة وما يزيد عن 11 الف اصابة في كافة المحافظات”.

اقرأ|ي أيضاً| أسرى “ريمون” و”النقب” يعلنون الحداد على روح اللواء أبو بكر