فتوح: جرائم الاحتلال لن توقف نضال شعبنا الثائر

شعاع نيوز – أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة إعدام الشبان الثلاثة داخل مركبتهم بالقرب من بوابة جبل جرزيم في مدينة نابلس.
وقال فتوح، في بيان، أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من عمليات اغتيال وإعدامات بحق أبناء شعبنا هي “جرائم حرب”، و”إعدام ميداني”، من قبل فرق اغتيالات وإعدامات بإشراف المتطرف بن غفير، وبدعم كافة أعضاء حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي التي نحمّلها المسؤولية الكاملة عن كافة الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وأكد فتوح أن هذه الجرائم لن تؤثر على معنويات شعبنا الثائر، الذي سيواصل النضال والصمود، حتى نيل حريته.
واعتبر أن وحدة الصف الفلسطيني هي أهم سلاح يملكه الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الفاشي وحكومته المجرمة، والذي حاول وما زال يحاول غرس بذور الخلاف والشقاق سواء بين القيادة والشعب أو بين مختلف فصائل الشعب الفلسطيني، وقواه الوطنية.
اقرأ\ي أيضاً| “فتح”: شعبنا يقدّم التضحيات قربانًا لحريّته واستقلاله الوطنيّ
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن اغتيال ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب بوابة جبل جرزيم في نابلس، اليوم الثلاثاء، “جريمة حرب”، وهي استمرار لسياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة، ان استمرار عمليات القتل اليومية واقتحام المدن الفلسطينية والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية الى جانب الاستيطان، ومخططات الضم والتوسع العنصري، وغيرها من الجرائم الاسرائيلية لن يركّع شعبنا، ولن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، لأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي هي وحدها من تتحمل تبعات ما يجري من عدوان وجرائم سواء من قبل قوات الاحتلال أو إرهاب المستوطنين الذي يجري تحت بصر وحماية جيش الاحتلال.