شؤون محلية

المالكي يلتقي نظيره البرازيلي ويثمن مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني

شعاع نيوز: استقبل وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأحد، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، نظيره وزير خارجية البرازيل، ماورو فييرا، والوفد المرافق له.

في بداية اللقاء، عبر الوزير المالكي باسم دولة فلسطين والشعب الفلسطيني عن امتنانه وشكره الشديد للبرازيل حكومة وشعبًا على موقفها الداعم والمتضامن مع القضية الفلسطينية، مثمنًا الموقف الشجاع لرئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في التزامه الدائم في قول الحقيقة والوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعمه اللامحدود لنيل حريته، وقال إن هذا الموقف ليس بجديد على البرازيل التي لطالما دعمت قضيتنا العادلة، لكن بالأخص خلال الأشهر الماضية وخلال استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أثبتت البرازيل أنها دولة صديقة ووفية لدولة فلسطين سواء بالبيانات أو بالأفعال عن طريق تقديم المساعدات الإنسانية لغزة وإخلاء الفلسطينيين البرازيليين من القطاع، وجهودها المستمرة لإيقاف حرب الإبادة على قطاع غزة، خاصة دورها في مجلس الأمن، ومشاركة البرازيل في جلسات المرافعات الشفهية لمحكمة العدل الدولية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، لا سيما موقفها تجاه الأونروا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليها في محاولة إلى تفكيكها والتقليل من دورها بالغ الأهمية.

وأطلع الوزير المالكي نظيره على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية واستمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ ستة أشهر.

وأشار المالكي الى أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تستخدم المجاعة كسلاح حرب مع منعها المستمر من دخول المساعدات الإنسانية، ونقص المياه والأدوية.

وأضاف أن الوضع في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة لا يقل خطورة عن الوضع في قطاع غزة، فالمستعمرون الإرهابيون يهاجمون المدن والقرى والتجمعات الفلسطينية ويقوموا بالتدمير والحرق والقتل، كل ذلك تحت حماية الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى وجود أكثر من 700 حاجز عسكري يقطع أوصال الضفة الغربية ويشل حركة المواطنين ويمنعهم من التنقل بحرية، مؤكدًا أن الحكومة الفلسطينية تبذل كل ما بوسعها لإيقاف الحرب والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.

وأكد الوزير المالكي أهمية تعزيز وتعميق العلاقة بين البلدين الصديقين، عن طريق توقيع الاتفاقيات التجارية، وتشكيل لجنة وزارية مشتركة، مشددا على ضرورة رفع مستوى تمثيل البرازيل في فلسطين إلى سفارة، كما أكد ضرورة العمل على حملة بقيادة البرازيل والدول الأخرى الصديقة والداعمة لفلسطين لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

بدوره أكد الوزير البرازيلي ماورو فييرا، دعم بلاده اللامتناهي لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وأن حل الدولتين لا غنى عنه، وأن البرازيل والرئيس يرفض ما يحدث من إبادة جماعية في قطاع غزة ولا يستوعب أن المنظمات الدولية فشلت في إنهاء الحرب لهذه اللحظة، مشددًا على ضرورة وقف حرب الإبادة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع،

كما أكد دور الأونروا المهم ووجوب الاستمرار في دعمها، فلا يجب إيقاف عمل منظمة بالكامل على خلفية ادعاءات لهذه اللحظة لم يثبت منها أي شيء، مضيفًا أن البرازيل ستزيد من حجم مساعداتها هذه السنة للأونروا.

وعبر الوزير فييرا عن ضرورة تعميق العلاقات الثنائية وجاهزية البرازيل لأي خطوة في صالح تعزيزها وتقويتها.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى