شؤون محلية

فارس: محكمة الاحتلال ترفض النظر في ملف الأسير وليد دقة

شعاع نيوز – قال المتحدث باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين قدورة فارس، صباح اليوم الأحد، لإذاعة صوت فلسطين: إن قضية الأسير وليد دقة تعد قضية عالمية يتم عرضها في كل أنحاء العالم، وعلى الرغم من ذلك ترفض اللجان الإسرائيلية النظر في قضيته وإحالته إلى لجنة الإفراجات للأسرى المؤبدين، قائلةً إنّ هذه القضية خارج صلاحياتها.

وأكد فارس خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، على استمرارية التوجه إلى المحاكم المركزية من أجل إلزام اللجان الإسرائيلية بالنظر إلى التقارير الطبية للأسير وليد دقة على وجه الخصوص وعلى الملف الطبي للأسرى بشكل عام.

وأشار فارس إلى أن المحكمة المركزية الإسرائيلية ترفض النظر إلى قضية الأسير وليد دقة حتى لا تحكم وفقاً لنص القانون الذي ينص على إطلاق صراحه، مؤكداً على مواصلة العمل من أجل إصدار قرار يلزم اللجنة الإسرائيلية للقيام للاتزام بالقوانين والمواثيق الدولية.


اقرأ|ي أيضاً| حراك متواصل للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة


برز الأسير وليد دقة على مدار سنوات أسره الطويلة كمناضل سياسي وكاتب متميز ومثقف ومفكر وقائد محنّك ومؤثر، ويُعتبر أحد أبرز مفكري ومثقفي الحركة الأسيرة، وواحداً من أبرز الأسرى الذين أبدعوا في كتاباتهم عن الحالة الفلسطينية. في أحد لقاءاته قال عن “الانقسام”: “لا أبالغ إن قلت إنه، وعلى الرغم من أن مَن يغلق عليّ باب الزنزانة هو سجّان إسرائيلي، لكن الذي يصنع له مزيداً من الأقفال هو الانقسام الفلسطيني. تأمل المسألة جيداً، فهذه ليست بلاغة لغوية، وإنما هي حقيقة يجب أن نصرخ بها في وجه مَن ضلوا الطريق نحو الحرية.”[3] ولعل وليد هو الأبرز على الإطلاق، والأكثر جرأةً وموضوعيةً، في وصفه حال وواقع السجون والمعتقلات الإسرائيلية عبر كتاباته الكثيرة ومقالاته المتنوعة، ومنها مقالة “الزمن الموازي” ورسائله المهربة من خلف القضبان، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب والروايات، منها “يوميات المقاومة في جنين”، “صهر الوعي”، وروايتان لليافعين، وهما: “حكاية سر الزيت”، و”حكاية سر السيف”، أما حكاية “سر الطيف” فهي مخطوطة مسرحية.

 

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى