شؤون محلية

صيدم: جرائم الاحتلال باتت تتجه نحو تصفية القضية الفلسطينية

شعاع نيوز – عقب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الثلاثاء، على قرار حكومة الاحتلال بتصفية القضية الفلسطينية وما يجري من نقاشات في إطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال صيدم خلال حديثه “لإذاعة صوت فلسطين”: إن اسرائيل تتجاوز بالقرار الأوحد وهو الوصول لمرحلة الترحيل التي فيها يلجأ الفلسطيني للترحيل الطوعي أو الترحيل القصري وبالتالي تصفية القضية نهائياً، وما نراه من جرائم قتل تقودها عصابات المخابرات الاسرائيلية في الداخل الفلسطيني أو استهداف الفلسطينيين بشكل مباشر في الضفة الغربية أو ما نراه من حاله حصار مفروض على قطاع غزة ، كله يشكل في اطار هذه الهجمة الإسرائيلية التي تكتمل أركانها مع اقتحام المسجد الأقصى والتنكيل بالمقدسين.

وأوضح أن هذه الحالة الجديدة التي أعلنت فيها اسرائيل الحرب على الكل الفلسطيني بكامل مقومات الحياة، من تعليم وصحة وصولا إلى مصادرة الأرض وتوسيع المستوطنات ومصادرة المياه وتشديد الاجراءات التكيلية على الأسرى.

وتابع: هناك حالة تسابق بين اليمين الإسرائيلي، من أجل الوصول إلى هذه الحالة لتحديد استراتيجيات جديدة للتعامل مع التشريع في عمليات القتل للفلسطينيين، وعمليات الترحيل وصولاً لتصفية الهوية الفلسطينية.

وبين أنه عندما نتحدث عن استراتيجية فإننا نتحدث عن دور الكل الفلسطيني ولا نتحدث عن فصيل بعينه، أو عن ضرورة الوصول لألية واضحة للتعامل مع الصراع ليس في إطار التمني، وإنما في إطار الفعل ويكون على الكل ويشمل كل المستويات العمل الوطني للفلسطيني، ونتحدث عن دور الفصائل الفلسطينية، وعن تصعيد المقاومة الشعبية ودور ومؤسسات المجتمع المدني الغائب البعض منها بصور يجيب اعادة النظر، وأيضا دور صفارتنا الفلسطينية وجاليتنا .


اقرأ\ي أيضاً| “الخارجية”: تحذيرات هنغبي تعكس عمق التمرد الإسرائيلي على القانون الدولي


وفيما يتعلق في التأثير في البرلمانات في الخارج على مستوى هذه الجاليات وقدرتها على ايصال الرسالة واسماع الصوت، ناهيك عن الدور الاقليمي الواضح لفلسطين في إطار رسم دور جديد لها خلال عملية تشكيل النظام العالمي الجديد.

وأضاف أن هناك خطاب للرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قريبا، والهدف منه وضع النقاط على الحروف فيما يجب أن يقوم العالم به اتجاه القضية الفلسطينية التي باتت تستعيد شيءً فشيءً على الأقل، ودورها المحوري في أولويات الدول ولكنها مازالت لم تعد الي سطر هذه الأولويات نحتاج لدفعها لتكون أولى الأولويات وتضمين هذا الجهد القناعة الشاملة عند الجميع دون انهاء الصراع لن يكون هناك امكانية للوصول الي حتى استكمال ما يراه البعض لضرورة انشاء نظام عالمي جديد.

وأشار صيدم لموضوع الممر الاقتصادي بأنه مرتبط بالتطورات الاقليمية والعالمية وإعادة رسم الخارطة الجيوسياسية والترتيبات السياسية بالنظام العالمي الجديد، ورأينا الآن تأكل دور أوروبا على الأقل القارة العجوز والاستعمار القديم كفرنسا وغيره في أفريقيا ودور أكبر لروسيا والصين.

وفي إطار الدور الاقليمي قال بأنه يجب حل الصراع وإسناد هذا الحل لمبادرة السلام العربي باعتبار أن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية بات في إطار ما يسمى اتفاقات ابرهما كما يطلق عليها.

وختم صيدم أن المطلوب منا كفلسطينيين أن نحسن هذا المكون على أرضية، وإنهاء الصراع وفق قرارات الشرعية الدولية وليس الاستمرار في إطار الاسترضاء وتوزيع الهدايا على حساب الشعب الفلسطيني.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى