مقالات

إلى أين يصل هذا الحشد اليميني المتطرف في إسرائيل؟

إلى أين يصل هذا الحشد اليميني المتطرف في إسرائيل؟

شعاع نيوز – الكاتب: يحيى رباح – يحاول بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن يستقطب كل أجنحة اليمين الإسرائيلي المتطرف ليكونوا مشاركين في هذه الحكومة.

ولعبة التذاكي التي يمارسها نتنياهوأنه يحاول الاستعانة على مشاكله مع اليمين بأجنحة مع اليمين نفسه، فاليسار الإسرائيلي والوسط الإسرائيلي انقرضا وأصبحا بقايا ذكريات شاحبة ليس إلا، وحتى الآن فإن الطريق أمامه في هذا التكتيك سالكة جدا، لا يعرقلها سوى الشعب الفلسطيني، وقضيته العربية الإسلامية والإنسانية التي هي في قمة الحضور، وشكرا للشعب العربي الذي أثبت أن القضية الفلسطينية هي أعمق قضية في العالم، وأن كل التزمير والتطبيل ورقص التعري في احتفالات التطبيع في العامين الأخيرين لم تستطع أن تنفذ داخل الجدار النفسي للعرب والمسلمين والمحبين للعدل والسلام في العالم، ويكفينا تلك اللقطة المفخرة من وصول الفريق المغربي الذي اعتمد مدربه الركراكي على تكتيكسد الفراغات في الملعب كي يحقق الفوز، أتمنى على القادة السياسيين العرب والمسلمين أن يمارسوا نفس التكتيك لسد كل الفراغات لأن الهزيمة والشر والأشرار لا ينفذون إلا من هذه الثغرات، آمين يارب العالمين.

وعودة إلى تكتيكات نتنياهو الذي يعيش على أمل وحيد اسمه أمل الزعيم الأوحد في إسرائيل، هو فقط وليس أحد آخر، والشعب الإسرائيلي أثبت أنه ليس شعبا بل مجرد خرافة وهمية ليس لها أية جذور، ولعنة الله على الكاذبين!!!

فنتنياهو محاط الآن بتجار اليمين المتطرف، لا يعطونه جرعة ماء إلا بثمن باهظ،فبأي ثمن انضم إليه إيتمار بن غفير وسموطريتش؟؟؟ وبأي ثمن انضمتإليه أحزاب ومجموعات اليمين الأخرى،وآخرها حركة شاس؟؟؟لكن قريبا جدا سيكتشف أن اللعبة ليست ناجحة على مستوى القضية الفلسطينية وشعبها، ولعله يصل إلى هذه النتيجة بأسرع مما يتوقع فيأخذ من حلفائه ملابسهم الداخلية!!!


اقرأ\ي أيضاً| موقع عبري: الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستواجه عراقيل أميركية


الوحدة الفلسطينية أكثر قيمة من كل ألعاب نتنياهو ودولته المقامة على ظهر الحوت، غطسة واحدة في البحر فتصبح إسرائيل في الأعماق الباردة.

الوحدة هي اقدس ما في قضيتنا وتجار التجزئة الذين تعرفونهم جيدا في فلسطين لن ينجحوا أبدا، وحدتنا الوطنية الفلسطينية هي الطريق الوحيد لاستعادة وحدة العروبة ووحدة الأمة الإسلامية، هل تذكرون الفريق المغربي يتلفح بالعلم الفلسطيني عندما فاز على البرتغال ووصل إلى نصف النهائي؟؟؟كل حقوق الإسلام والعروبة تصل إلى نهاياتها السعيدة بانتصار فلسطين، فيا أيها الفلسطينيون كونوا أنتم الكتيبة الأولى التي تصنع الوحدة والانتصار.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى