فن

قاتل سوزان تميم يعود إلى منزله.. من الإعدام إلى الإفراج!

شعاع نيوز – بعد أكثر من 14 عاماً خلف القضبان، أفرج عن الضابط المصري السابق محسن السكري، الذي كلفه رجل الأعمال هشام مصطفى بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.

وأكد المحامي رواد حماة، أن موكله السكري، الذي حكَم عليه في البداية بالسجن المؤبد في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، سبق الإفراج عنه لحصوله على عفو رئاسي في القضية، قبل الحكم عليه بالسجن 3 سنوات في قضية غسيل أموال.

وكشف المحامي، بحسب وسائل إعلام مصرية، أنه كان من المفترض إطلاق سراح السكري من السجن عام 2022 بموجب العفو، لكنه صدر بحقه حكَمْ في قضية غسل أموال، قبل تقديم التماس أدى إلى إطلاق سراحه بنصف المدة.

وفي عام 2008 كلف محسن السكري رجل الأعمال هشام مصطفى بقتل المغنية سوزان تميم في 28 يوليو 2008 في شقة اشتراها في منطقة المارينا بدبي طلعت مصطفى للاستثمار العقاري وتم إحالتهم إلَّى محكمة الجنايات. ورفعت الحصانة عن هشام لأنه كان عضوا في مجلس الشورى المصري.

وأصدرت المحكمة حكَماً بالإعدام على السكري ومصطفى بعد عدة مداولات وجلسات، فِيْ 21 مايو / أيار 2009، وأحيلت وثائقهما إلَّى مفتي جنايات القاهرة، بمعاقبة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالسجن 15 عاماً، وسابقاً. ضابط الشرطة محسن السكري مع 25 عاما في السجن.

الفنانة سوزان تميم 

منذ اليوم الأوّل في حياتها، كان القدر قد كتب لها أن تعيش في المآسي. عانت من طفولة صعبة بسبب إنفصال والديها، حيث حرمها والدها من عطف الأمّ وحنانها. وكلّما كبرت زادت مشكلاتها أكثر.

كانت في صغرها تسمع أغاني الغدر والخيانة، ولم تكن تعلم أنّ مصيرها سيؤول إلى هذا الأمر. عندما كبرت قليلًا، قرّرت التوقف عن الدراسة في الجامعة والانضمام إلى الفن، حيث بجمال صوتها العذب، ومشاعرها الجياشة بسبب شعورها الدائم بالحزن، حازت على الميدالية الذهبية في استوديو الفن.

في ذلك الوقت، وعلى الرغم من عدم وجود مواقع التواصل، إلّا أنها استطاعت أن تحقق نجومية لا مثيل لها على الإطلاق، فأغنياتها دخلت إلى كل بيت، وجمالها الطبيعي سحر القلوب، فأصبحت نجمة بكل ما للكلمة من معنى.


اقرأ\ي أيضاً| أنجي خوري تشعل مواقع التواصل الإجتماعي بوشمها الجديد…وما علاقة أدهم نابلسي!

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى